التقى محافظ تعز حمود خالد الصوفي أمس سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى بلادنا جيرايلد فرستاين. وفي اللقاء قدم المحافظ عرضاً موجزاً عن النشاط الاقتصادي والاستثماري في المحافظة باعتبارها مركزاً للصناعة اليمنية ولرجال المال والأعمال, وكذا الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات. من جانبه أعرب السفير الأمريكي عن سعادته لزيارة المحافظة والتعرف على معالمها التاريخية وعلى مستوى التنمية فيها. من جهة اخرى التقى محافظ تعز حمود خالد الصوفي ومعه الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة محمد أحمد الحاج وبحضور ممثلي الجهات المعنية في البيئة والسياحة والأشغال والجامعة، أمس لجنة مجلس البيئة والسياحة بمجلس الشورى برئاسة عبد الحميد الحدي. وجرى في اللقاء مناقشة مجمل القضايا المتعلقة بالسياحة والبيئة حيث استعرض المحافظ، القضايا التي تهم المحافظة وفي مقدمتها موضوع الصرف الصحي الذي بات يهدد بكارثة بيئية ويتطلب تدخل السلطة المركزية نظراً لعدم قدرة السلطة المحلية على القيام بتنفيذ هذا المشروع. كما تم التطرق لموضوع مقلب القمامة الذي أصبح مشكلة تؤرق سكان المدينة نتيجة تراكم القمائم فيه . فيما أكد رئيس لجنة البيئة والسياحة بمجلس الشورى ضرورة الاهتمام بمناقشة وبحث هذه القضايا بشكل متكامل. ودعا ممثلي الجهات المعنية إلى وضع دراسات معمقة لكل قضايا البيئة ورفعها إلى المجلس لاستعراضها وإصدار التوصيات اللازمة بها. إلى ذلك نظم فرع اتحاد نساء اليمنبتعز أمس حملة توعوية خاصة بأضرار ونتائج الزواج المبكر ل25 طالبة ومعلمة بمدرسة أسماء الثانوية للبنات بمديرية صالة بدعم من الاتحاد الاوروبي. وأشارت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة نبيهة طارش لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن البرنامج التوعوي الذي نفذه الفرع على مدى ستة أشهر بمديريات صالة والقاهرة وصبر الموادم والمسراخ ومشرعة وحدنان . وبينت أن الحملة التي استهدفت التربويين والإعلاميين وخطباء المساجد وأولياء الأمور والطالبات تضمنت تقديم برامج توعوية وتوزيع ملصقات وكذا تقديم المشورة المباشرة أثناء تنفيذ الحملات وخدمة المشورة المجانية عن طريق الخط الساخن. فيما استعرضت المحامية إشراق فضل الآراء الشرعية والقانونية التي تؤيد الحد من الزواج المبكر وكذا الآثار المترتبة على هذا النوع من الزواج من الناحية الصحية وما تسببه من انعكاسات نفسية ومرضية على الصغيرة وعلى المواليد وكذا الآثار التربوية والتسرب من التعليم إضافة إلى الآثار الاجتماعية والاقتصادية.