أكد الدكتور صالح علي باصرة, وزير التعليم العالي والبحث العلمي ضرورة الاهتمام بالمعايير الأكاديمية كمرتكز في حقول البحث العلمي في كافة الجامعات اليمنية. كما أكد أهمية الارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي والتركيز على أن تكون مخرجاتها تلبي متطلبات واحتياجات التنمية.. مشدداً على الحاجة لأن تتمحور البحوث والدراسات حول الهموم والقضايا الحياتية للمجتمع كالبناء والبيئة وجودة التعليم والصحة العامة. جاء ذلك في سياق تصريح أدلى به الدكتور باصرة ل(الجمهورية) أثناء حضوره حفل توزيع جائرة جامعة عدن للبحث العلمي, وكان الدكتور باصرة قد تناول في كلمة ألقاها في حفل توزيع جائزة جامعة عدن في دورتها السابعة الأولويات التي يجب أن تتمحور حولها البحوث وجودتها وهي تطرق بعض الهموم والمجالات الحياتية. مشدداً على أن التركيز على مستوى الارتقاء بالعملية التعليمية سواء الأساسية أو الثانوية والجامعية يجب أن تحتل أولوية البحوث لما لذلك من أهمية في تطوير التعليم, كما أكد الحاجة إلى التركيز على التأهيل العملي من خلال المعاهد الفنية والمهنية لما لذلك من أهمية على صعيد توفير فرص العمل للخريجين وتحقيق متطلبات الواقع في هذا الإطار، مثمناً عملية انتظام جامعة عدن بجائزتها للبحث العلمي. مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عندما أطلقت جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي كان لتلك الخطوة دلالاتها على صعيد الاهتمام بالبحث العلمي واتساع نطاقه باعتباره البوابة الأساسية للخروج من مشاكلنا المختلفة لاسيما أنه انطلق من خلال بحث علمي صادق يعتمد على البيانات والمعلومات الصحيحة وتحليلها ومعالجتها. داعياً إلى ضرورة احتواء جميع أبحاث جائزة جامعة عدن السابقة من خلال كتاب يضع الجهات المعنية أمام مسئولياتها في التطبيق والفائدة العلمية والعملية منها. الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور, رئيس جامعة عدن نوّه إلى أن احتفال الجامعة بتوزيع جائزة البحث العلمي في دورتها السابعة يتميز هذا العام لتزامنها بجملة من الأنشطة العلمية الاحتفائية بمرور 40 عاماً على تأسيس الجامعة ومن أبرزها الندوة العلمية وفعاليات أسبوع الطالب الجامعي اللذان أقيما برعاية كريمة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وحضوره وحديثه الوطني الهام الذي وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بإيضاح الحقائق التاريخية لمسيرة إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني في ال22 من مايو 90م.