قالت انا بلاي رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند الاسترالية أمس الأربعاء أن الفيضانات تسببت في أضرر كارثية في البنية التحتية للولاية، وأنها أجبرت 75 في المئة من مناجم الفحم فيها والتي تغذي مصانع الصلب في أسيا على الإغلاق. وأضرت أسوأ فيضانات تتعرض لها أستراليا منذ عقود بمنطقة في مساحة ألمانيا وفرنسا مجتمعتين وجعلت البلدات جزرا في بحر من الطمي ودمرت المحاصيل وقطعت الطرق والسكك الحديدية التي تؤدي إلى موانئ الفحم كما خفضت الصادرات وأدت إلى رفع أسعار الفحم العالمية. وقالت بلاي للتلفزيون المحلي “75 في المئة من مناجمنا لا تعمل في الوقت الحالي بسبب الفيضانات لذلك فإن لهذا تأثير كبير على الأسواق العالمية وصناعة الصلب في العالم”. وولاية كوينزلاند هي ثالث أكبر مصدر للفحم الذي يستخدم في صناعة الصلب في العالم. وقال مكتب الأرصاد الجوية في أستراليا أن النينيا أدت إلى ثالث أكثر شتاء رطب في أستراليا ويتوقع أن تستمر ثلاثة أشهر أخرى. وأدت ظاهرة “النينيا” التي تتسبب في هطول أمطار موسمية على غرب المحيط الهادي وجنوب شرق آسيا إلى عزل 22 بلدة.. وانشغل سكان المناطق التي غمرتها الفيضانات أمس الأربعاء ببناء سدود أملاً في صد المياه التي يرتفع منسوبها. وفي بلدة روكهامبتون من شأن زيادة لا تتعدى 20 سنتيمترا في منسوب مياه الفيضانات أن تغمر 400 منزل وتصل إلى أعتاب أربعة آلاف منزل. بحسب رويترز.