ضحك القرود: قرأت في الموسوعة الحرة “ويكيبيديا” أنه قد يكون الفارق بين ضحك الإنسان والحيوان كالشمبانزى – مثلا – هي الكيفية التي يتقنها الإنسان في إصدار الكلام. ولذلك فالحيوان لا يضحك بنفس الطريقة التي يضحك بها البشر. وفي الأبحاث، التي أُجريت عن الضحك بين الحيوانات، توصل الباحثون إلى وجود بعض الجزئيات التي تخفف من حدة الاكتئاب وبعض الاضطرابات المتصلة بالقصور في وظائف المخ وتغير في الحالات المزاجية. فالثدييات بخلاف الإنسان، مثل: الشمبانزى والغوريلا تصدر أصواتاً للضحك استجابة لبعض الملامسات الجسدية، مثل المداعبة (الدغدغة) أو اللعب على شكل مطاردات أو مصارعة. وقد لا يستطيع الإنسان معرفة ضحك الشمبانزى لأنه في مجمله عبارة شبيه بعملية التنفس أو اللهاث. وهناك أمثلة عديدة توضح أن القردة تعبر عن مرحها مثل الإنسان، حيث تم إجراء دراسة على أطفال بشرية حديثة الولادة وعلى صغار الشمبانزى والذين تمت مداعبتهم جسدياً، وعلى الرغم من اختلاف نغمة الصوت التي كانت نبرتها أعلى عند صغار الشمبانزى، إلا أنهما تشابها في تعبيرات الوجه الضاحك. وخلاصة القول أن الطفل البشرى يستثار من نفس المناطق التي تحفز الشمبانزى على الضحك تحت الإبط ومنطقة البطن، والاستمتاع بالمداعبة الجسدية لا تقل عند الشمبانزى كلما تقدم به العمر. [email protected]