ناقش وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم حجري أمس بصنعاء مع خبيرة تطوير المشاريع الصغيرة في المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية السيدة رانيا بخعازي الخطة التنفيذية لتطبيق برنامج كاب “تعرف إلى عالم الأعمال “ في المعاهد المهنية والتقنية خلال العام الدراسي القادم 2011م / 2012م..واتفق الجانبان على سير تنفيذ الخطة التدريبية مع استيعاب كافة الملاحظات والمقترحات المقدمة من المختصين في قطاع المناهج والمنظمة واعتمادها وفقاً للائحة الأساسية لوزارة التعليم الفني، والخروج بصيغة نهائية للبرنامج واعتماده كمادة أساسية في المعاهد المهنية والتقنية تعمل على تثقيف الطلاب بأهمية إنشاء مشاريع ريادية خاصة بهم وذلك عقب التخرج إلى سوق العمل. كما اتفق الجانبان على حصر كافة المعاهد المهنية والتقنية والمدربين المستهدفين لتأهيلهم على برنامج “كاب” وتحديد متوقع للطلاب والطالبات الذين سيشملهم التدريب عند تعميم البرنامج في عموم المعاهد المهنية والتقنية خلال العام الدارسي القادم 2011م / 2012م، بالإضافة إلى تحديد عدد الساعات والمستويات الدراسية لتطبيق هذا البرنامج والعمل على التعميم الذي سيصدر بذلك في كافة المعاهد المهنية والتقنية. وتشمل الخطة التنفيذية لتطبيق برنامج “كاب” التعرف إلى عالم الأعمال الذي تنفذه المنظمة الدولية عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية، تشكيل لجنة لمراجعة المحتوى التدريبي للبرنامج وتكييفة للبيئة اليمنية وتحديد وسائل وطرق تقييم البرنامج، واختيار وتعيين عدد من الاستشاريين والمدربين من قبل لجنة إشرافية، وتقسيم العمل بين المجموعات وتعريفهم بآليات العمل، وعقد ورشة لمناقشة تلك التعديلات..كما تشمل الخطة عقد ورش تدريبيبة للميسرين الوطنيين والتي تستهدف بناء قدرات مدرسي “الكاب” المميزين لتأهيلهم لتدريب مدربين آخرين، وتنظيم زيارات ميدانية لدولة سوريا للاطلاع والاستفادة على التجربة السورية في تطبيق برنامج “كاب” وكذا عقد دورات تدريب المدربين للعدد الذي سيحدد من الحصر الذي ستقوم به الوزارة خلال الفترة القادمة وتأهيل مدربين محليين على آلية التدريب والتقييم والقيام بكافة أعمال البرنامج في اليمن لضمان استمراريته في المعاهد المهنية والتقنية.. حضر اللقاء نائب الوزير المهندس علوي بافقيه، ووكيل الوزارة لقطاع المناهج الدكتور عبد القادر العلبي، ورئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور عبد الرحمن جامل، وعدد من المسئولين في الوزارة والصندوق الاجتماعي للتنمية.