- إيران عجزت عن عبور الشمشون الكوري ..ولحق الأسود بأشقائهم المغادرين لأسياد آسيا بالدوحة !! غادر العراق ايضاً البطولة ، بفعل فاعل ،وهزيمة مخجلة ،في دقائق حاسمة وقاتلة !! كان الكنغر الاسترالي في يومه وسعده ،وهو يلقن درساً قاسياً للمنتخب العراقي حامل اللقب ،وينتف عنه ريش الغرور ،والاستعراض الذي بدا على لاعبي العراق قبل اللقاء ،ليحققوا الفوز الثمين ويخرجوا حامل اللقب من البطولة ،وليصعد الكنغو الاسترالي الى الدور قبل النهائي بكل جدارة واستحقاق. كان الاسود في حالة يرثى لها في لقائهم أمس الأول مع الأستراليين ،لم يقدموا ما يشفع لهم التأهل والفوز والحفاظ على اللقب الآسوى ،اذ بدا على الاسود التواضع والضعف وعدم القدرة على اثبات ذاتهم منذ البداية ورغبتهم في تحقيق الفوز والتأهل ، ذلك ان لاعبي العراق لم يقدموا ما كان باستطاعتهم ، ولم يظهروا مستواهم القوي في المباراة ،ولذلك كان من الطبيعي ان يكون الكنغر الاسترالي في قمه ألقهم وهم يفرضون سيطرتهم ويهددون المرمى العراقي لأكثر من مرة وطيلة اللقاء. ولولا الحارس العراقي قاصد لولج المرمى العراقي عديد أهداف إذ أنقذ مرماه من أهداف محققة وذاد ببسالة عن الشباك العراقية. المهم انضم المنتخب العراقي لاشقائه المنتخبات العربية بوداع البطولة الأسيوية ،وليتحولوا إلى مشاهدين ومتفرجين لمبارياتها أسوة بالجماهير ،لأنهم لم يستطيعوا أن يكونوا منافسين للمنتخبات الاخرى. العراقي خرج بخسارة من الاسترالي بهدف وحيد بعد مباراة ماراثونية استمرت ل 120 دقيقه /أحرز الاستراليون هدف الفوز في الدقيقة 118 من الشوط الاضافي الرابع والأخير ، العراقي خرج بخسارة من الاسترالي بهدف وحيد بعد مباراة ماراثونية استمرت ل 120 دقيقه /احرز الاستراليون هدف الفوز في الدقيقة 118 من الشوط الاضافي الرابع والاخير ، ليعلن عن الوداع الاخير للمنتخب العراقي حامل اللقب ورحيله من البطولة ولاعزاء . خروج ايران وكما خرج المنتخب العراقي ، كان المنتخب الإيراني أيضاً على موعد مع الخروج الحزين من البطولة اذ لم يستطيعوا التفوق على المنتخب الكوري الجنوبي ، برغم السجال الإعلامي الذي حصل بين مدربي المنتخبين قبيل اللقاء ، فالمنتخب الكوري الجنوبي ظهر بمستواه القوي ، واستطاع حسم مواجهة التأهل لمصلحته بكل جدارة واستحقاق ، لوم يكن المنتخب الايراني ضعيفاً بل قدم الايرانيون مستوى طيباً وقوياً وحاولوا تحقيق الفوز والقفز فوق الكوري لكن قوة المنتخب الكوري حالت دون تحقيق احلامهم بالصعود والتأهل للدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية الكوري الجنوبي فاز وتأهل للدور قبل النهائي في طريق تحقيق حلمه بالفوز بالبطولة لللمرة الثالثة في تاريخه. وليخرج الإيراني رغم طموحه بالوصول أبعد من هذا الدور . تبريرات بعد انتهاء مباريات أمس الأول تحدث مدربو المنتخبات الأربعة عن المباريات والفوز والخسارة ..البقاء في الدوحة ..او الرحيل في اقرب طائرة ..ماذا قالوا ..وبماذا برر الخاسرون خسارتهم ..وما هو شعور المنتصرين .. «لجمهورية» ..كانت حاضرة في المؤتمر الصحفي للمدربين ..ورصدت ما تحدثوا به .. مدرب كوريا الجنوبية :لاعبونا استمتعوا وفازوا! قال تشو كوانغ-راي مدرب منتخب كوريا الجنوبية ان التعاون بين اللاعبين والرغبة في التضحية من أجل الفريق كانت أهم مفاتيح الفوز.. ويجب أن نشير إلى أن اللاعبين حاولوا الاستمتاع باللعب وتقديم أداء جيد.، المباراة المقبلة أمام اليابان ستكون من أصعب المباريات في البطولة، فالمنتخب الياباني يتطور بشكل أكبر مع استمرار مباريات البطولة.. لكنني لا أخشى مواجهة المنتخب الياباني وهذا الأمر منذ أن كنت لاعباً والآن كمدرب. واضاف مدرب كوريا الجنوبية: المنتخب الإيراني كان أعلى من مستوى المنتخبات الآسيوية وهو قريب من المنتخبات الأوروبية، فريقهم جيد ولكن السبب الرئيسي لفوزنا عليهم كان نجاحنا في السيطرة على الكرة وحرمانهم من اللعب بطريقتهم الخاصة.، التنظيم الدفاعي لمنتخب إيران كان جيداً وخاصة في العمق، و ليس من السهل صنع الفرص أمام المرمى ويؤكد :الفوز دون أن تهتز شباك الفريق يعني الكثير بالنسبة للمدرب فهو يعني النجاح في التسجيل و النجاح في التنظيم الدفاعي.. صحيح أن اللاعبين أصيبوا بالتعب في الوقت الإضافي، و يجب أن أشيد بأنهم حافظوا على تماسكهم حتى النهاية. مدرب إيران : لو بيدي لاستبدلت سبعة لاعبين !! اعترف أفشين قطبي مدرب منتخب إيران أن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب خلال المباراة ، كل إيران محبطة بسبب الخسارة.. كانت البطولة قوية، لم نقدم المستوى الذي نريد في المباراة وربما يكون ذلك بسبب قوة المنتخب الكوري والضغوط التي عانى منها اللاعبون.، نجح المنتخب الكوري في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول، ثم في الشوط الإضافي الثاني سيطرنا على اللعب ولكن الظروف خانتنا.. أنا كمدرب أستطيع إجراء 3 تغييرات ولكن لو سمح لي القانون لقمت بتغيير سبعة لاعبين في الشوط الأول لأنهم لم يلعبوا كما أريد. ويضيف مدرب ايران : حماس اللاعبين من أجل تحقيق الانتصارات وجلب السعادة للشعب الإيراني، وكذلك شعورهم بأنهم اقتربوا أكثر من الأدوار النهائية وعوامل نفسية أخرى جعلت اللاعبين يشعرون بنوع من الضغوط، أِشكر الجماهير الإيرانية التي ساندتني خلال عملي مع المنتخب الوطني، وأشكر الصحافة التي واكبت الفريق في هذه المشاركة.. لو جاءت الفرصة المناسبة من أجل العودة للتدريب في إيران فإنني سأدرسها جيداً قبل اتخاذ القرار.،مستوى كرة القدم في إيران عظيم، هناك عدد كبير من اللاعبين الذين يمتلكون قدرات هائلة، و ظهر هذا الأمر في البطولة من خلال المستوى الكبير الذي قدمه اللاعبون الشباب في المنتخب، لم يتلقوا أي هدف في الوقت الأصلي في أربع مباريات، وتفوقوا على حامل اللقب وظهروا بصورة رائعة أمام منتخب كبير مثل كوريا الجنوبية. مدرب العراق : لم نكن محظوظين ! كشف وولفغانغ سيدكا مدرب منتخب العراق أن فريقه خسر من أستراليا بعد مباراة متكافئة ،حصل المنتخب الأسترالي على يوم راحة أكثر منا، أعتقد أننا لعبنا بصورة أفضل منهم خاصة في الوقت الإضافي.. أتيحت لنا عدة فرص في هذا الوقت ولكن قبل دقيقتين من النهاية كان هنالك تمريرة عرضية جيدة وكرة رأسية جيدة، حظ سيئ بالنسبة لنا، وحظ جيد لمنتخب أستراليا.. وأضاف مدرب العراق : أعتقد أننا لعبنا كرة قدم جميلة وصنعنا مجموعة من الفرص، ويجب أن أشيد باللاعبين خاصة على ما قدموه في آخر 30 دقيقة، الظروف كانت جيدة وقمنا بكل شيء حتى النهاية لتحقيق الفوز ولكننا خرجنا بأيدٍ خاوية، أهنئ زميلي اوسيك وأتمنى أن يتأهل مع فريقه للنهائي.، لاحظتم اليوم أننا لعبنا بطريقة هجومية ، وحاولنا تهيئة الفرص أمام المرمى، وسنحت لنا الفرص أكثر في الوقت الإضافي . نحن محبطون للخسارة في ربع النهائي ولكن الطريقة التي لعبنا بها كانت 100 % صحيحة. مدرب أستراليا :من الآن أفكر باوزبكستان ! أبدى أولغر اوسيك مدرب منتخب أستراليا سعادته بفوز فريقه على العراق وسعيد جداً بأداء فريقي، نجحنا في التأهل للدور قبل النهائي وهذا يعتبر بحد ذاته إنجاز عظيم لنا، بالنظر إلى المباراة فقد كانت الأفضلية لصالحنا في الوقت الأصلي رغم أننا اضطررنا لخوض شوطين إضافيين. وأضاف: لعبنا بصلابة في الدفاع وكان عندنا تنظيم جيد وأتيحت لنا العديد من الفرص الجيدة، وبحسب اعتقادي سنحت فرصة واحدة خطيرة فقط لمنتخب العراق في حين لم تكن بقية الفرص خطيرة.. كان يجب أن نحسم النتيجة في الوقت الأصلي، ثم لعب العراق بصورة جيدة في الوقت الإضافي. ،حيث أصيب بعض اللاعبين المهمين في فريقي بالتعب، ولكننا واصلنا الصراع، وأنا سعيد لأن هاري كيويل هو من سجل هدف الفوز.. قام مات ماكاي بعمل رائع في الجهة اليسرى وبرت ايمرتون في الجهة اليمنى، وكان عندنا حيوية في الأمام وتبادل للمواقع و أنا سعيد بما رأيته. وقال الالماني أوسيك مدرب استراليا : لا زال هناك وقت قبل المباراة أمام أوزبكستان، وقد شاهدت مباراتهم ، فريقهم جيد أيضاً ويلعبون بطريقة مختلفة، وسيشكلون تحدياً مختلفاً لنا.، يجب أن نعيد شحن اللاعبين ثم سننظر إلى المباراة مع أوزبكستان، هذا هو هدفي حالياً وأنا لا أريد التطلع أكثر من ذلك.