تلجأ العديد من العائلات الأفغانية في إقليم “بلخ”، شمالي أفغانستان، للأفيون كخيار متوفر ومتاح للعلاج ما أدى لتفاقم ظاهرة الإدمان بين الأجيال في المناطق الريفية لتعذر الحصول على الخدمات الصحية بسبب القيود الثقافية أو ندرة المراكز الصحية.. وقالت عزيزة، وهي أم من مزاد شريف، وفقا ل CNN: نقدم الأفيون للأطفال كذلك كلما أصابهم المرض”، فالافتقار للخدمات الصحية بتلك المناطق النائية في أفغانستان إلى جانب تكلفتها الباهظة، إن توفرت، تضع العائلات أمام خيار الأفيون، حيث تدور حلقة الإدمان على مر الأجيال، فالبالغون يتعاطون المخدر لتسكين الآلام ومدهم بالطاقة للعمل لساعات طويلة، وتقدمه الأمهات للصغار كعلاج ومهدئي للأطفال ليتمكن من العمل.وشرحت قائلة: “علي العمل لإعالة أطفالي وبدأت في استخدام المخدر.. عائلتنا ترزح تحت فقر مدقع لذلك أتعاطى الأفيون، فليس لدينا ما نأكله، ولهذا استخدمه لتخدير الأطفال”.