صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصلحة الوطن توجب على الجميع العودة إلى طاولة الحوار
أكاديميون وشخصيات اجتماعية ونسائية ل« الجمهورية »:
نشر في الجمهورية يوم 29 - 01 - 2011

الحوار أرقى أساليب الديمقراطية وعبره تحل مشاكل البلد
الحوار الوسيلة المثلى لحل الأزمات التي تواجه اليمن
ال27من إبريل مكسب وطني تجسدت فيه الإرادة الجماهيرية
إن المصلحة الوطنية تقتضي من الجميع أن يدركوا جيداً أن مصلحة الوطن هي الأهم والتي ينبغي أن يحرص الكل على تغليبها دون سواها.. وإذا كان لم يتبق إلا أيام معدودات ليوم الاستحقاق الدستوري، موعد إجراء الانتخابات البرلمانية في يوم العرس الديمقراطي 27من إبريل القادم.. فإن الضرورة والمصلحة الوطنية العليا تقتضي ضرورة التقاء الأطراف جميعاً لاستدراك ما تبقى من فترة زمنية في إجراء حوار وطني شامل يتفق فيه الجميع على تغليب لغة العقل والمنطق وتقديم المصلحة الوطنية.. وبما يضمن مشاركة كافة القوى السياسية في الانتخابات البرلمانية القادمة.
عدد من الكوادر والشخصيات الاجتماعية والنسائية بمحافظة عدن تحدثت للصحيفة عن ضرورة وأهمية الحدث الديمقراطي ال27من إبريل عرس الأعراس الديمقراطية.
الواجب الوطني
في البداية تحدث الدكتور محمد عبدالقوي صالح بالقول:
إن ممارسة الحق الدستوري لكل مواطن في انتخاب ممثليه لمجلس النواب يعد واجباً وطنياً.. ينبغي تفاعل كل مواطن مع هذا الحدث الوطني الهام الذي يعد منجزاً مهماً وثمرة طيبة من ثمار دولة الوحدة المباركة التي ننعم اليوم في ممارستها بكل حرية وشفافية كحق وكواجب وطني، من حق أي مواطن أن يمارس حقه الوطني في التعبير عن رأيه وحقه في ممارسة هذا الحق في الانتخابات التي خاضها شعبنا اليمني كأحد وأهم منجزات دولة الوحدة المباركة..
والذي يتجسد هذا الحق اليوم في الاستعداد لخوض الانتخابات في ال27من إبريل يوم الديمقراطية ويوم العرس الديمقراطي، والذي يجب علينا جميعاً أن نحافظ على هذا المنجز الوطني، وأن نعمل على تطويره إلى مستوى أفضل..
وأضاف الدكتور محمد عبدالقوي صالح: إنه إذا كان من حق المعارضة أن تعارض أو تقاطع الانتخابات.. لكن بطريقة حضارية وبطريقة سلمية.. طريقة تخدم وتعزز وحدة الوطن..وتعالج أوجه القصور عند الطرف الآخر.
فالتغيير لابد منه إن كان هناك معارضة تستند إلى دعم الجماهير وتطرح برامجها.. وعبر صناديق الانتخابات يحتكم الجميع للنتائج.
وأمامنا الاستحقاق الدستوري انتخابات 27إبريل القادم والاستعدادات اليوم على أوجها فإن الواجب الوطني والمصلحة الوطنية تحتم أن يعي الجميع المصلحة العليا بعيدين عن المصالح الحزبية والأنانية الضيقة والمهاترات الإعلامية، وتبادل التصريحات بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك.
ولا بد من أن تعطى الأولية لصوت العقل والمنطق، وذلك في الاستجابة لنداء الحوار والحوار الوطني الشامل.
لأنه مهما كانت الأمور التي تسير عليها الاستعدادات لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد من قبل طرف دون طرف، فإن مسألة الحوار لا بد من أن يستجيب الجميع لصوت العقل في إخراج الوطن من أزماته وتفادي وقوع أزمات وإشكالات تفتك بمصلحة الوطن وتضر بالمصلحة العامة.. خاصة وأن البلاد تمر بمنعطفات خطيرة تهدد الأمن والسلام الاجتماعي، ناهيك عن الدعوات التي ينادي بها البعض للأسف ممن لا يستشعرون جسامة المخاطر لدعواتهم تلك التي تنادي بتجزئة الوطن والعودة به إلى زمن ما قبل 22مايو التشطيري الذي رفضه شعبنا ولفظه إلى غير رجعة.
وقال الدكتور محمد عبدالقوي مبديا عن رأيه الشخصي: أقول إن المقاطعة للانتخابات من قبل المعارضة لا تعني الحل السليم، بل لا بد من أن يعي الجميع مسئولياتهم؛ لأن المقاطعة تعني السؤال: ما البديل..؟
هل هذا يعني أن هذا هو الحل السليم أو غير ذلك..؟
إذاً فلماذا لا يستشعر الجميع جسامة المسئولية الوطنية في الاستجابة لصوت العقل والمنطق والجلوس على مائدة الحوار... والاتفاق على أولويات المهام التي تقرب وجهات النظر بين الطرفين لتمضي الأمور في يسر وسهولة لخوض الانتخابات بمشاركة جميع الأحزاب والأطراف السياسية.. والجميع يتنافسون على ضوء برامجهم الانتخابية.. وفق ما يتفق عليه الجميع.
حرص رئاسي
إذا كان يوم ال27من إبريل هو يوم الاستحقاق الوطني، يوم عرس الأعراس الوطنية.. بدأناه عام 1993م في أول انتخابات ديمقراطية شهدها الوطن اليمني.. اليوم وبعد أكثر من عقدين من الزمن الوحدوي الديمقراطي الذي شهده الوطن في ظل دولة وحدته المباركة.. وبعد أن تم تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية لمدة عامين.. في الوقت الذي قدم فخامة الأخ رئيس الجمهورية أكثر من مبادرة وأطلق أكثر من نداء للحوار ، والتي كان آخرها الدعوة الرئاسية يوم تدشينه للمؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن.
والذي أبدى فيه استعداده شخصياً لإجراء حوار مع قادة المعارضةودعوة الجميع للمساهمة وبشكل فاعل فيما يخدم تعزيز الأمن والاستقرار، ويطور البلاد، ويرتقي بها نحو غد أفضل وأكثر تقدماً وازدهاراً على طريق ترسيخ النهج الديمقراطي وتوسيع عملية المشاركة الشعبية بإيجاد نظام محلي واسع الصلاحيات..
مكسب وطني
د . أحمد غالب المغلس "مدرس بجامعة عدن" يؤكد أن الانتخابات هو مكسب وطني وديمقراطي.. وقد قطعنا شوطاً في ممارسته ويجب ألا نتراجع عن هذه الخطوات التي قطعناها سواء من قبل السلطة أو المعارضة.. وأضاف قائلاً:
أنا رأيي الشخصي، أنه ليس من الصواب أن تذهب السلطة أو الحزب الحاكم منفرداً إلى صناديق الاقتراع وأيضاً لا يجوز للمعارضة أن تقاطع الانتخابات أو أن تتنكر للصناديق وللنهج الديمقراطي وللتجربة الديمقراطية وأن تخرج إلى الشارع.
والحقيقة أن الطرفين مناط بهما تحقيق المصلحة الوطنية العليا، ونتمنى ألا يصلا إلى مفترق طرق، وأن يدرك الكل بأن الديمقراطية تحتاج لمشاركة الجميع، ومصلحة الوطن تحتاج لمشاركة الجميع في الحزب الحاكم والمعارضة..
لأن المعارضة تمثل معادلة موضوعية.. فمن حيث إنه إذا لم توجد معارضة.. لما كانت الديمقراطية.. فوجود المعارضة يعطي للديمقراطية حضورا وآثارا إيجابية.. لتصحيح الأخطاء وأيضاً يعطي القدرة على التغيير.
كيفية الممارسة الديمقراطية
كيف يمكننا أن نمارس حقنا الدستوري في ال27من إبريل القادم في أجواء ديمقراطية شفافة.. ونزيهة؟ وفي أجواء تنافسية حرة..؟ يشارك فيها الجميع؟
د . المغلس يجيب بالقول: يجب أن نكون معاً سلطة ومعارضة في يوم 27إبريل؛ لأن الانتخابات لن تكون مكتملة.. أي لن تكون دستورية مكتملة ما لم يشارك فيها الجميع حقيقة.
الأمر الآخر على كل طرف أن يقدم تنازلات؛ لأن اليمن بحاجة إلى أن يقدم كل طرف تنازلات، وعلينا جميعاً أن نبتعد عن الشد والجذب؛ ولذلك نتمنى من المعارضة والسلطة أن يأخذوا الحكمة طريقا ومنهاجا لممارسة العملية الديمقراطية وليعودواإلى طاولة الحوار.
ويجب أن تبقى الديمقراطية نهجا وليس شعاراً فقط.. فهناك خطوات قطعناها إلى الأمام وليس من المعقول أن نتراجع عنها اليوم بسبب الخلافات فالارتداد عن الخيار الديمقراطي هو عبارة عن ارتداد عن الوحدة نفسها؛ لذلك فإن الوحدة اليمنية اقترنت بالديمقراطية كمنهج وطريق حياة، والديمقراطية اقترنت بوجود المعارضة كمعادل موضوعي وكضرورة لابد منها، وعلى الجميع أن يتقبلها سواء في الحزب الحاكم أو غيره، المهم أن الانتخابات لن تكون لها زخمها وتنافسها التنافس الشريف إلا بمشاركة الجميع وبدون باقٍ.
فالديمقراطية لاتقبل القسمة على واحد .. فوجود معارضة قوية من شأنه إيجاد سلطة قوية أيضاً في الطرف الآخر.. وعلى ضوء ذلك يتم التنافس فالمعارضة القوية هي مكسب من مكاسب النهج الديمقراطي وفي الأخير يجب على الجميع أن يغلبوا المصلحة الوطنية العليا.
ضرورة المشاركة الانتخابية
من جانبه صلاح جمال باوزير "جامعة عدن أكد أن الأهمية الوطنية تقتضى منا أن نشارك بفاعلية في الذهاب يوم ال 27 إبريل لصناديق الاقتراع وبكل ود وتسامح عما يدور حولنا فالانتخابات هي الحرية التي يجسدها أبناء الشعب اليمني في اختيار ممثليهم سواء في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.. وأساس نجاح أي نظام ديمقراطي في أي بلد عالمي يعتمد على نجاح الاقتراعات الانتخابية، وهو ما يعني ضرورة أن نشارك جميعاً في الذهاب يوم ال 27 من إبريل القادم بقناعة داخلية وأن تكون السلطة والمعارضة على طاولة واحدة هي طاولة الحوار الوطني..
وأضاف بأنه من الأفضل ألاتعمل المعارضة على مقاطعة الانتخابات؛ لأن الانتخابات فرصة للتعبير عن حرية كل مواطن في اختيار من سيمثلنا في البرلمان؛ لأن كل عضو يمثل مواطني دائرته وكل اليمن ولابد أن نضع أصواتنا للأفضل ممن سيمثلنا في البرلمان القادم.. فأن نذهب للانتخابات خير من أن لانذهب ونختار من سيمثلنا، فالمشاركة في الانتخابات تعني المساهمة في إنقاذ البلاد من الأزمات السياسة الراهنة..
أرقى الأساليب
أنيس همشري مدير عام مكتب الإعلام والعلاقات العامة، يؤكد أن الوطن فوق الجميع فيقول:
دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار الوطني..نابعة من حبه للوطن وأضاف: يجب أن تفكر كل القوى أن الوطن فوق الجميع، وأن الدعوة للحوار الوطني الشامل، هي من الحاكم، وهي أرقى الأساليب الديمقراطية أي إن الحاكم يدعو للحوار وعلى جميع القوى السياسية والوطنية، ومنظمات المجتمع المدني وكل الوطنيين الشرفاء، أن يستشعروا أهمية وخطورة الخطر الدائم على الوطن، وألاتفكر أي قوى بالاستقواء بالخارج لأن الخارج له أجندته الخاصة، فكل يغني على ليلاه.
أما لبلادنا وهي اليمن الواحد الموحد.. فدعوة نوجهها إلى الجميع في أن يهبوا لعمل كل مامن شأنه مصلحة الوطن.. وطن ال 22 من مايو المجيد الذي يجب علينا جميعاً أن نحافظ عليه، ونقدم من أجله كل غالٍ ونفيس، وأن نشارك الجميع في ممارسة حقنا الديمقراطي، وانتخاب من يمثلنا لمجلس النواب، فاليمن بحاجة لكل أبنائه، دون استثناء مهما كانت انتماءاتهم
مصلحة الوطن أولاً
محبوب محمد أحمد يؤكد في حديثه بأن دعوة فخامة الأخ الرئيس لحوار وطني تشارك فيه كل القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.. جاء من منطلق حرصه على مصلحة الوطن .. إذ لابد من وجود حوار لحل كافة المسائل العالقة التي يسعى المروجون لنشر الفوضى والإساءة لسمعة الوطن والإضرار بأمنه وسلامته وهذا لن يكون إلا بتوفر الإرادة الصادقة عند الجميع.. وأعني بذلك كل الذين يحولون بدعاياتهم بين حين وآخر فها هو الوقت قد حان، لأن تجتمع كل القوى الوطنية بمختلف أطيافها وانتماءاتها السياسية تحت مظلة دولة الوحدة المباركة، لطرح كل القضايا والمسائل التي تنادي بها، ومن ثم وضع الحلول والمعالجات، والخروج بصيغة اتفاق يجمع عليها الجميع، ويلتزم بتنفيذها الجميع، بما يحفظ للوطن وحدته وأمنه واستقراره.
ضرورة ملحة
فواز عبدالله قايد يؤكد أنه لايمكن للبلاد وللتنمية أن تتواصل إلا في ظل وجود أمن واستقرار وعدالة في توزيع المشاريع والوظائف، وهذا لن يكون إلا بوجود اتفاق على المشاكل العالقة، والمطالب التي ينادي بها البعض، فبناء الأوطان بحاجة إلى اصطفاف مواطنيها، ويمننا الذي نفاخر بما حققناه في ال 22مايو المجيد.. علينا جميعاً أن نقف وقفة رجل واحد وصفاً واحداً لمواجهة كل التحديات وإن اختلفنا مع السلطة أو مع المعارضة على بعض النقاط فبالحوار ومن خلال الحوار نحل مشاكل وطننا، ولايمكن أن نعود إلى الخلف بعد أكثر من أربعة عقود من الانتصار للثورة اليمنية علينا ألا نسمح في أن يفكر البعض في إعادة عجلة التاريخ للوراء، ولن نسمح إطلاقاً لمن يتمادون في الإساءة والإضرار لوحدة الوطن .. وبدلاً من ذلك نوحد صفوفنا ونجتمع على حل قضايانا وهي فرصة في تلبية نداء الواجب والمشاركة بجدية ومصداقية في إنجاح الحوار الوطني.. حتى تتمكن بلادنا من حل أزماتها الاقتصادية والتوجه نحو بناء الوطن، ومواصلة مسيرة عملية البناء والدفع بعجلة التنمية الشاملة.
أساس الاصلاحات
خليل منصور الزبيري "جامعة عدن" قال:
دعوة فخامة الأخ الرئيس حفظه الله لإجراء حوار وطني شامل وتجديده الدعوة مؤخراً؛ إنما جاء نابعا من حرصه الكبير على مصلحة اليمن، ومن إحساسه وإيمانه العميق، بأن لغة العقل والمنطق هي الكفيلة بالخروج إلى شاطئ الأمن والأمان.. وهي فرصة سانحة أمام كل الأحزاب السياسية والمعارضة، وكل الشخصيات والقوى الوطنية، لأن ننخرط في هذا الحوار بطرح قضاياه في إطار الثوابت الوطنية التي لا مساومة فيها، وفي مقدمتها الوحدة اليمنية.
طالما وكل المطالب والقضايا التي ستطرح قابلة للنقاش، فما المانع من سرعة تفاعل، وتعاون الجميع لإنجاح هذا الحوار، طالما والكل يجمع على الثوابت الوطنية..
وأضاف بأن الحوار أيضاً فرصة لكل الذين يبدون النوايا الحسنة لوطن ال 22 من مايو المجيد، الذين يحبون وطنهم ويريدون له الوحدة والعزة والتقدم والازدهار.
مسئولية الجميع
د. سليم حمود محمد يقول:
الوطن أمانة في أعناق الجميع ومسئولية أبنائه والحفاظ على أمنه ووحدته مسئولية الجميع..ونحن جميعاً ندرك أن مصلحة الوطن تكمن في حل كافة القضايا عبر الحوار...فقد سئمنا صراعات وحروبا أهلية، وأعمال تخريب وقتل.. نحن شعب مسلم نكره العنف ونغلب لغة العقل والمنطق..
شعب الإيمان والحكمة أرق قلوباً وألين أفئدة، والوطن بحاجة اليوم إلى مزيد من الاصطفاف والتلاحم وتضافر الجهود لإنجاز المشاريع التنموية والخدمية، وتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي..فالخير موجود والثروات موجودة إذا استغليناها بشكل سليم، وما علينا إلا أن نؤثر مصلحة الوطن على المصالح الحزبية أو الشخصية أو المناطقية الضيقة، وبهذه المناسبة نوجه الدعوة إلى كل القوى الوطنية والشريفة إلى سرعة المشاركة الفاعلة والهادفة إلى إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، والخروج بصيغة اتفاق يضمن مزيدا من الاصطفاف الوطني وحل كافة المشاكل العالقة التي تضر بأمن وسلامة ووحدة الوطن.
توافق وطني
صالح عبدالله اليافعي يقول:
إذا كان الحوار هو الوصول إلى توافق على قضايا معينة أو التوافق على إصلاحات وطرق وأساليب لتسيير عملية الأمور في البلاد في إطار منظومات إصلاحات ترضي جميع الأطراف سواء أكانت في السلطة أو المعارضة أو أي جهة مناوئة للسلطة وفي حال كهذا فإن الإقرار من قبل كل الجهات المشاركة في الحوار واجب لما سيخرج به الحوار الوطني الشامل الذي يعد الأساس للمصالحة وأن أي موقف مناوىء لما سيخرج به الحوار الوطني وعما سيتم الوصول إليه وهو خروج عن الإجماع الوطني ويقع على الجميع مواجهته بمختلف الوسائل، فلماذا لا تسرع كافة الجهات لاسيما المعارضة إلى الجلوس على مائدة الحوار لإنقاذ الوطن من أزماته الراهنة.
صانعة الأمجاد
إلى ذلك أكدت الأخت فاطمة المريسي - رئيس اتحاد نساء اليمن فرع عدن أن المرأة في بلادنا حظيت بالعديد من المواقع المتقدمة الوزارية والدبلوماسية والمجالات الأخرى، وكان لمحافظة عدن النصيب الأوفر فقد حصدت المرأة في عدن على مقعدين في المجلس المحلي للمحافظة وسبعة مقاعد على مستوى المديريات وبرلمانية وهذا دليل على النهوض بواقع المرأة والدفع بها، وترافق ذلك مع تعزيز البنية التشريعية والقانونية وفي المقدمة تخصيص 44مقعداً برلمانياً للمرأة في الانتخابات القادمة وإعطائها فرصة المنافسة في بقية الدوائر مع أخيها الرجل وهذا الاستحقاق سيعطي للمرأة اليمنية ولوج مرحلة جديدة من المشاركة السياسية الفاعلة في السلطة باليمن وعلى أعلى المستويات، وقالت إن الضرورة الوطنية تقتضي منا كنساء أن نحشد كافة الطاقات والجهود لإنجاح الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد ب27ابريل القادم.
إصرار على إنجاح الانتخابات
وأضافت رئيس اتحاد نساء اليمن بعدن : إن المرأة في عدن تحرص على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية العامة وفي تقديم كل ما من شأنه تعزيز وترسيخ النهج الديمقراطي وتنمية الوعي الوطني بين أوساط القطاع النسائي، وفي تربية الأجيال من الشباب والشابات وهي لن تألو جهداً في سبيل إيجاد وطن مزدهر ومتقدم ومستقر متسلح أبناؤه بالعلم والإيمان، ومتمسكون بالثوابت الوطنية..ومدافعون بقوة وصلابة عن منجزات وحدته المباركة، التي يأتي في مقدمتها الخيار الديمقراطي الذي لولا الوحدة والديمقراطية لما وصلت المرأة إلى ما وصلت إليه اليوم.. وقالت: إننا ننتظر بفارغ الصبر يوم ال27 من ابريل يوم العرس الديمقراطي، الذي نحن متفائلون فيه وبقوة على أن تدخل المرأة اليمنية منعطفاً تاريخياً هاماً في حياتها السياسية والمشاركة الفاعلة في صنع القرار وتبؤو المناصب القيادية الرفيعة سواء من حيث رفع مستوى التمثيل في البرلمان أو في تولي الحقائب الوزارية التي قد تعقب نجاح الانتخابات وفي مصفوفة الحقائب الوزارية للحكومة المقبلة التي ستترتب على نتائج الانتخابات العامة...وأهابت بكل المواطنين الشرفاء وبكافة أعضاء القطاع النسائي العمل على الدفع بالمواطنين ومشاركتهم جميعاً في ممارستهم لحقوقهم الدستورية في ال27من ابريل القادم.
المرأة ..تنافس قوي
قبلة محمد سعيد- رئيس اللجنة الوطنية للمرأة أكدت بأن المرأة في عدن كانت السباقة في مختلف الميادين، وسيكون لها أيضاً قصب السبق في إنجاح الانتخابات القادمة إن شاء الله..وعبرت عن سعادتها بأن تحظى المرأة بهذا الاهتمام، وقالت: إن ذلك كحق من الحقوق التي يجب أن تعطى للمرأة لأهمية دورها في الحياة العامة، التي لاتقل شأناً عن أخيها الرجل خاصة وأنها الأكثر حضوراً في الانتخابات كمرشحة...وأن ذلك من شأنه أن يعزز دورها في خدمة القضايا الوطنية...وقالت: نحن جميعاً معنيون بتعزيز وترسيخ التجربة الديمقراطية، وإنجاح الاستحقاق الدستوري لكل مواطن يمني في يوم العرس الديمقراطي الكبير 27ابريل.
نفاخر بنجاح المرأة
أفراح جابر مدير عام تنمية المرأة بمحافظة عدن قالت: إننا نفاخر بما تحقق للمرأة في محافظة عدن واليوم المرأة العدنية على وجه الخصوص والمرأة اليمنية بشكل عام تدخل مرحلة هامة في المعترك السياسي الانتخابي يتمثل في تخصيص 44مقعداً للمرأة، وهذا نجاح كبير يضاف إلى رصيد ما حققته المرأة من نجاحات كبيرة في التبوؤ على المناصب القيادية والوزارية والبرلمانية والمحلية في الفترة الماضية من عهد دولة الوحدة المباركة وهي اليوم تعلن ولاءها الكامل، وتؤكد العزم والإصرار على المضي قدماً وبكل قوة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في سبيل ترسيخ حالة الأمن والاستقرار، وتحقيق المزيد من الإنجازات الوحدوية المباركة وفي مقدمتها تعزيز وترسيخ النهج والتجربة الديمقراطية التي جاءت كنتاج وكثمرة طيبة لدولة الوحدة المباركة، التي تم إعادتها قبل نحو 20سنة وعلى أرض مدينة عدن تم رفع علم الجمهورية اليمنية خفاقاً..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.