الأخ رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المحترم تحية طيبة وبعد طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها رقم (15043) الصادر يوم الأربعاء الموافق 2011/1/26 م وفي صفحتها الأخيرة بمقال الأخ / احمد قنبر تحت عنوان ( عن المخا المنسية ) وعملا بحق الرد والتعقيب وبهدف التوضيح وتصحيح بعض المعلومات الخاطئة والتي وردت في المقال والتي تجافي الحقيقة وتتجاهل كافة الجهود المبذولة لتطوير ميناء المخا التاريخي من قبل إدارة الميناء ومؤسسة موانئ البحر الأحمر ووزارة النقل لذلك تجدنا نوضح مايلي : كنا نتمنى من كاتب المقال مراجعة إدارة الميناء لمعرفة المزيد من المعلومات الصحيحة عن المشاريع التطويرية للميناء سواء المستقبلية أو بلك التي جرى تنفيذها خلال السنوات المنصرمة والهادفة لتهيئة الميناء لاستقبال سفن بأحجام أكبر وذلك تنفيذا لبرنامج فخامة الأخ / رئيس الجمهورية “ حفظة الله “ والذي يشمل : إنشاء رصيف جديد بطول (200) متر وعمق (10) أمتار بالاضافه لتعميق الميناء وحوض الاستدارة ، علما بأن مناقصة الرصيف الجديد قد تم نشرها في الصحف الرسمية ويجري حالياً تنفيذ الإجراءات التحليلية الأخيرة لإعلان الشركة المنفذة. متابعة استكمال إجراءات تحديد حرم الميناء والذي يعتبر من أهم الخطوات التي تأخذ بعين الاعتبار للاحتياجات التطويرية المستقبلية للميناء واحتياجات الأرصفة والبنية التحتية اللازمة لها وأيضا احتياجات الشركات والتجار الراغبين في الاستثمار بميناء المخا . مع العلم بأن ميناء المخا وخلال السنوات القليلة الماضية قد قام بتنفيذ وانجاز عدة مشاريع هامة كان منها على سبيل المثال لا الحصر : - صيانة حاجز الأمواج وبتكلفة بلغت تحو ( 420) مليون ريال - انجاز وبناء الحاجز الأمني وبتكلفة بلغت نحو (15) مليون ريال - بناء حظائر نموذجية لاستقبال المواشي وبتكلفة بلغت تحو (70) مليون ريال - صيانة مبنى إدارة الميناء وكذا الإنارة الأرضية للأرصفة والأنوار الملاحية والآليات والمعدات والبوابة التابعة للميناء . - تسوير المرحلة الأولى من حرم الميناء . - تثبيت سلطة الميناء ومنع أي تدخل من قبل أي جهة كانت تتدخل في أعمال الميناء وتطبيق اللوائح والأنظمة الصادرة من الوزارة . - بناء وتجهيز مقر لخفر السواحل ، وكذا بناء سكن خاص لقوات خفر السواحل الامر الذي سيمكنهم من تحملهم المسئولية الأمنية وتوحيد الجانب الأمني المسئول في الميناء. فيما يخص ما تطرف إليه الكاتب عن أساليب التعطيل بالحجر الصحي الرابض في قلب الميناء ، فاننا نود التوضيح أولا بأن مكتب الحجر الصحي للمواشي يقع خارج حرم الميناء وليس في قلب الميناء ، أما عملية المعاينة للمواشي فإنها تتم من قبل مندوب الصحة والمحجر البيطري قبل نزول المواشي من السفينة ليتم لاحقاً خروجها مباشرة إلى موقع المحجر البيطري الموجود خارج الميناء وذلك بعد استكمال بقية الإجراءات الرسمية . أما ما يخص الإجراءات الجمركية .. فهي إجراءات وبحسب علمنا موحدة في جميع المنافذ ، ناهيك عن أن الإدارة الجديدة للجمرك تبذل جهودا ممتازة وتقوم بدورها على النحو المطلوب حسب معرفتنا واطلاعنا وهناك تنسيق يتم لتذليل كافة الصعوبات والمشاكل في سبيل تحسين الخدمات في الميناء. ما نود الإشارة أليه أيضا في سياق تعقيبنا هذا أن زيارة فخامة الأخ / رئيس الجمهورية حفظة الله ونائب رئيس الجمهورية الذي زار الميناء مرتين خلال عامي 2010-2009م إنما يعبر عن مدى اهتمام القيادة السياسية للبلد ورغبتها في تطوير ميناء المخا الذي تسارعت وتيرة العمل والانجازات فيه لا سيما خلال السنوات الثلاث الماضية . كما أنه بالإمكان الجلوس مع الإخوة في الشركات الملاحية والتجار والمستثمرين للتأكد من مستوى الأداء وللتأكد من أي معلومات فإن مكاتبنا مفتوحة في أي وقت وصدورنا رحبة وتتسع لتقبل أي نقد بناء وهادف لما فيه مصلحة الميناء والوطن عموماً بدلا من كتابة مواضيع واستعراض معلومات مغلوطة أو خاطئة لن نؤدي إلا لتشويه المعلومات الصحيحة وبالتالي تضليل الرأي العام . القبطان: سامي سعيد فارع ثابت. المدير العام - ميناء المخا