يواجه سلطان الطرب جورج وسوف حملة واسعة تشن ضده على شبكة الانترنت على خلفية نشر مقطع فيديو لأغنية قدمها أمام زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين، حيث وقف وسوف أمام ليلى الطرابلسي وهو يغني، لتشن في وجهه حملة كبيرة حيث اعتبر البعض ان غنائه بمثابة نقطة سوداء في تاريخ وسوف رغم أنه لم يغن لها أغنية خاصة، بل كان يقدم عملا من أغنياته. ما يطرح السؤال عن الجهة التي سربت فيديو وسوف والجهة الكامنة وراء تشويه صورته. ويكثر الكلام في الآونة الأخيرة عن تغيير في خارطة مهرجان قرطاج الأشهر في العالم العربي خاصة بعد بعد انتهاء وصاية عائلة الطرابلسي على المهرجان الذي ارتبط بسيدة تونس الأولى ليلى الطرابلسي، إذ كانت هذه الأخيرة تفرض على كل مشارك، تقديم أغنية لتونس ولزين العابدين بن علي تحديداً. ويتردد في الصحف التونسية انه سيتم وضع الكثير من الفنانين على اللائحة السوداء لمهرجان قرطاج، ومن بين تلك الأسماء لطيفة التونسية ولطفي بو شناق وتامر حسني الذي غنى لبن علي «على الزين تضوي أيامنا»، وشعبان عبد الرحيم الذي غنى في عيد ميلاد ليلى الطرابلسي وكاظم الساهر.