هي تسمية مجازية لكنها حقيقية ، في ذات الوقت يلمسها الفرد بمجرد زيارته واطلاعه عن قرب على مجمل نتاجات ومخرجات هذه الكلية بل ومن خلال اللقاءات بطلابها في مختلف الأقسام والتي تتكون من : قسم التربية الفنية : فضاء واسع من الألوان يتجلى في لوحات تشكيلية متعددة تأسر الناظر وتثير التأمل لتدل على روعة وإبداع تلك الأنامل التي شكلتها. قسم التصميم الداخلي (الديكور): عالم بمفرده، نماذج تصاميم بديعة ومجسمات مشاريع معماريه غاية في الإتقان تأخذك إلى مساحات الجمال الرائع. قسم التربية الموسيقية : حيث الالحان معزوفات لأتمل ،تعيش معها حكاية النغم منذ حروفه الأولى لترتقي سلم الموسيقى شدوا وتحليقا. قسم الإذاعه والتلفزيون: حكاية الصوت والصورة لا تنتهي يختزله طلاب وطالبات هذا القسم من خلال الصور الفوتوغرافية التي التقطتها عدسات كا ميراتهم ضمن مشاهداتهم أليوميه وكذا أفلامهم القصيرة كمشاريع تخرج يقومون بتنفيذها بكل مراحلها منذ الفكرة مرورا بالسيناريو فالتصوير فالمونتاج وحتى إخراج أفلامهم الروائية تلك بقوالب درامية شيقة تحمل العديد من الرسائل لتعالج الكثير من القضايا اجتماعية وسياسية وهو ما يتم عرضه حاليآ ضمن برنامج أول خطوة بالفضائية اليمنية مساء كل خميس. كلية الابداع هذه اقصد بها كلية الفنون الجميلة بجامعة الحديدة إبداعات ونماذج مميزة رغم ما يشكو منه الطلاب والطالبات في مختلف الأقسام من شحة الإمكانات التقنية اللازمة للتطبيق العملي وغياب بعض كوادر هيئة التدريس وهي مسائل تستوجب حلا من قبل عمادة الكلية ورئاسة جامعة الحديدة ممثلة بالأستاذ الدكتور حسين عمر قاضي وقبلهما وزارة التعليم العالي ليتمكن هؤلاء الطلبة من تحقيق إبداعات أفضل ، كما هي دعوة لمختلف الجهات للاستفادة من مخرجات هذه الكلية النوعية والأخذ بأيدي المبدعين إلى فضاءات أوسع تمنحهم الفرصة لتطبيق إبداعاتهم في الواقع.