أفصحت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حمد أن الحكومة اليمنية اعتمدت ثلاثة مشروعات مع الوكالة الأمريكية للتنمية ممثلة بمشروع استجابة، وتحسين معيشة المجتمع (حياة) ومشروع المتابعة والتقييم.. وأشارت حمّد لدى افتتاحها اللقاء التشاوري لمكون المناصرة في برنامج استجابة حول أهمية المناصرة في صياغة وتنفيذ السياسات بصنعاء أمس إلى أن الهدف من المكون هو تعزيز آليات صنع السياسات وتنفيذها ودعم البنية الأساسية لآليات مشاركة المجتمع المدني والحكومة وبناء قدرات مؤسسية لعدد 10 منظمات أهلية بالإضافة إلى صياغة السياسة العامة لعدد من القدرات وحوارات محلية ووطنية لتحديد القضايا والاحتياجات التي تهم المواطنين. وأكدت أهمية البرنامج في رفع مستوى الشفافية والمشاركة العامة في آليات صنع السياسات وتنفيذها من خلال تعزيز المساءلة المالية والمتابعة والإفصاح والترويج لإشراك المجتمع المدني في الدعوة إلى الشفافية والمساءلة.. من جانبه أكد مدير برنامج استجابة باري ريد أن البرنامج يعزز تطوير السياسات العامة في اليمن من خلال تطوير السياسات العامة بالعمل على عدة محاور مع الحكومة والمجتمع المدني.. وأشار إلى أن الأهم في البرنامج هو العمل مع العناصر الفاعلة في صنع السياسات, حيث ينبغي أن يكون للمواطنين دور أكبر في صنع السياسات وتحسين الخدمات المقدمة لهم.. لافتاً إلى أن الحديث يدور أيضاً حول تحديد القضايا وتحويلها إلى سياسات وتشريعها والموافقة عليها وتنفيذها على أرض الواقع ومراقبة تنفيذها.