أعلن الرئيس حسني مبارك في كلمته التي وجهها إلى الأمة مساء أمس تفويض سلطاته الى نائبه عمر سليمان و أكد فيها أن دماء الشهداء والجرحى لن تضيع هدراً. وقال الرئيس حسني مبارك في كلمته التي وجهها إلى الأمة مساء أمس من مقر الرئاسة بمصر الجديدة: إن المواد التي طلب تعديلها من الدستور هي المواد 76 و 77 و 88 و 93 و 179 و 189 فضلاً عن إلغاء المادة 179 من الدستور . وأضاف: إن مصر تتجه يوماً بعد يوم إلى انتقال سلمي للسلطة وإنه ملتزم بحماية الدستور لحين حدوث ذلك. وقال: إنه يقترح تعديل المواد 76 و77 و88 و93 و189 من الدستور وإلغاء المادة 179 التي تخول سلطات بخصوص قضايا الإرهاب. وكرر مبارك القول: إنه لن يترشح لخوض الانتخابات القادمة التي تجرى في سبتمبر أيلول وقال: إن الحوار مع المعارضة أدى إلى توافق مبدئي على حل الأزمة. وقال مبارك: إن مصر تتجه إلى نقل سلمي للسلطة مؤكداً أنه يثق في صدق مطالب المحتجين ونواياهم لكنه شدد على رفضه إملاءات القوى الخارجية على بلاده. وأضاف مبارك: إنه يشعر بألم من فقدوا ذويهم في الاحتجاجات وإنه ملتزم بالاستجابة لمطالب الأمة وتابع: إن أولئك الذين توفوا والذين حددت الأممالمتحدة عددهم بنحو 300 شخص لم يموتوا هباء. وفي وقت سابق أصدر الجيش المصري ما أسماه “بيان رقم واحد” وقال: إنه يتحرك للحفاظ على الوطن وتطلعات الشعب بعد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. إلى ذلك قال عمر سليمان - نائب الرئيس المصري أمس الخميس بعدما فوضه الرئيس حسني مبارك سلطاته الرئاسية: إنه ملتزم بعمل كل ما بوسعه لضمان انتقال سلمي للسلطة. وأضاف: إنه ملتزم بتحقيق مطالب الشعب من خلال الحوار الذي بدأ وتوصل إلى خارطة طريق.