تصاعدت مؤخراً حدة الخلافات بين طرفي العملية السياسية المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف من جهة، واللقاء المشترك من جهة أخرى، وهو ما أعطى وسائل إعلام الطرفين فرصة للعودة إلى مربع المشادات الصحفية فيما بينها..وهو ما أدى بدوره إلى تكليف أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في لقاء لها برئاسة عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام علي حمزة مدير عام العلاقات العامة في المؤتمر الشعبي العام بإجراء الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك، وحسب مصادر صحفية أكدت أن حمزة سيتحاور مع المشترك حول جملة من القضايا الوطنية والسياسية، ولم يفوت المصدر فرصة تعبيره عن أمله في تفاعل المشترك مع الحوار لإنجاحه والاحتكام لصوت العقل والمنطق وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة، والابتعاد عن المكايدة السياسية المضرة، باعتبار الحوار هو السبيل الأمثل والوسيلة الحضارية لبحث أية قضية وتقريب وجهات نظر مختلف الأطراف إزاءها وإيجاد الحلول الكفيلة بحلها. المشترك من جهته لم يبد أي ردة فعل تجاه ما طرحته أحزاب التحالف، لكن الأنباء التي تواردت خلال اليومين الماضيين تناولت لقاء قيادة أحزاب اللقاء المشترك يوم أمس الأول بالسفير الأمريكي بصنعاء ستيفن سيش، وحسب ما ذكره أحد المواقع الإلكترونية أن اللقاء ناقش تطوير الديمقراطية ومستجدات الحوار السياسي، وتزامن لقاء المشترك بالسفير الأمريكي مع معلومات تفيد بقيام المعهد الديمقراطي الأمريكي بتقديم مبادرة لعقد طاولة حوار في بيروت بين المشترك والمؤتمر. المستجدات الأخيرة تجعل من مسألة عقد لقاء بين الطرفين مستحيلاً، في ظل خوض الطرفين حرب “شد الأعصاب” وعدم قدرتهم على تجاوز الأزمة، وهو ما يجعل الأمور – على الأقل بين الطرفين- قابلة للتعقيد وعدم الانفراج. رابط الصفحة اكروبات..