دشن وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي أمس نظام برايل للمكفوفين والكفيفات في المتحف الوطني بصنعاء والذي نفذ بالتعاون مع وزارة الثقافة وجمعية الأمان لرعاية الكفيفات.. وفي حفل التدشين أكد وزير الثقافة أهمية المشروع الذي يعنى بشريحة المكفوفين وتعريفهم بتاريخ وحضارة اليمن، منوهاً بما توليه الحكومة من رعاية واهتمام بشريحة المكفوفين، باعتبارها من أهم الشرائح في المجتمع.. وأكد أن وزارته ستعمل على تعميم تجربة نظام برايل للمكفوفين على كافة متاحف الجمهورية، بما يمكنهم من معرفة وقراءة تاريخ وحضارة اليمن، وكذا العمل على توفير بعض الأعمال الثقافية والفنية وتحويلها على طريقة برايل، وأقراص سيدي ناطقة، لترفد مكتبات الجمعيات والمراكز الخاصة بالمكفوفين والاستفادة منها.. من جهته أكد أمين عام المتحف الوطني بصنعاء عبدالعزيز الجنداري أهمية المشروع ودوره في شرح المجموعات الأثرية لشريحة للمكفوفين والكفيفات اليمنيين، وتوصيل المعلومة التاريخية لهم بشكل مبسط ودون الحاجة لمرشدين.. منوهاً بأهمية المشروع وحرصه على تثقيف كافة شرائح المجتمع نظراً للأهمية التي باتت تلعبها المتاحف كمؤسسات ثقافية وتعليمية وتربوية تقدم المعلومة وتسهم في نشر المعرفة.. بدورها نوهت رئيسة جمعية الأمان لرعاية الكفيفات فاطمة العاقل بتعاون وزارة الثقافة وإدارة المتحف في إدراج نظام برايل ضمن خدمات المتحف الوطني، وبما يمكن شريحة المكفوفين من التعرف على تراث وتاريخ وحضارة اليمن..مشيرة إلى معاناة شريحة المكفوفين في اليمن، واحتياجاتهم إلى مكتبات ثقافية تتناسب وطبيعة إعاقتهم البصرية ،وافتقارهم لبرامج ثقافية ومسابقاتية تنمي مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات. وقد اطلع وزير الثقافة على نظام برايل للمكفوفين واستمع من أمين المتحف ورئيسة جمعية الأمان حول طريقة قراءة النظام الموزع على أجنحة وأقسام المتحف وبما يسهل عمليه التعريف بمحتوياته للكفيفات والمكفوفين من اليمينين وغيرهم. تخلل الحفل الذي حضره مستشار وزارة الثقافة الشاعر محمد عبدالسلام منصور وصلات إنشادية وإبداعية قدمتها عدد من زهرات جمعية الأمان لرعاية الكفيفات بصنعاء.