الجانب الصحي أحد الجوانب التي لاتزال بحاجة للتعزيز ورغماً عن بلوغ عدد سكان المديرية ما يقارب “42.000” نسمة إلا أن عدد الأطباء فيها لايزال “3” أطباء فقط.. عن الجانب الصحي، الميزانيات التشغيلية و ...إلخ كان هذا الاستطلاع.ا حتياج لمستشفى ريفي د. محمد عبدالله النجار مدير مركز الأم والطفل بموزع تحدث قائلاً: هناك خدمة صحية متوفرة في المنطقة، لكنها ليست على الوجه المطلوب لتوفير مركز حكومي واحد ومركز آخر تابع لجمعية الإصلاح الخيرية بطبيب واحد ولا توجد طبيبة في المنطقة، أما عدد المرضى فكثير؛ مما يتطلب مراكز صحية وأطباء أكثر، أضف إلى ذلك انتشار الأوبئة طوال السنة مع تنوع فصولها والتي لا يتم مكافحتها على الوجه المطلوب لجغرافية المديرية وقلة الخدمات، ونلاحظ فيما يخص الوباء الأخير الذي عرف بالمكرفس أنه لم تكتمل عملية الرش برغم وعد مركز الرش بذلك ووجود بعض الحالات المصابة، وإجمالاًَ فالمديرية تحتاج لإقامة مستشفى ريفي متكامل وتوفير أطباء أكثر وكذلك طبيبة وبعض الأدوية الضرورية المجانية وذلك بسبب الحالة المادية المتدنية للسكان. “3” مراكز “3” أطباء وللاستيضاح عن الجانب الصحي في المديرية التقينا بالأخ جميل أحمد علي حيدر مدير مكتب الصحة بالمديرية والذي ابتدأ حديثه بالقول: توجد “3” مراكز صحية في المديرية وهي مركز موزع الصحي ومركز الهاملي ومركز الأمومة والطفولة بموزع وهناك أيضاً “5” وحدات صحية قيد الإنشاء وهي وحدة الأتيمة والحد والعيصم والعريش والعقمة، فيما يبلغ عدد الكادر الصحي “47” رجالية ونسائية منهم “3” أطباء موزعين على مركز موزع والعريش ومركز الهاملي. ميزانية تشغيلية ب “9000” ريال وحول الميزانية التشغيلية لهدة المراكز والوحدات الصحية ومدى كفايتها لتقوم بعملها بشكل أفضل قال حيدر: في حين تبلغ الميزانية التشغيلية لمركز موزع “40.000” ريال شهرياً فإن الميزانية التشغيلية للوحدات الصحية هي “9000” ريال لكل وحدة، أما مركز الهاملي ووحدة الأتيمة فبدون نفقات تشغيلية وهي مبالغ غير كافية رغم متابعتنا المستمرة لمكتب الصحة بالمحافظة لاعتماد نفقات تشغيلية للمراكز والوحدات التي لا يوجد لها نفقات تشغيلية، إلا أن ردهم “معاكم مجالس محلية” وعندما رفعنا إلى مكتب المالية بالمديرية فوجئنا بإفادتهم بأننا نطالب بزيادة في حين لديهم تعميم بخفض الميزانية إلى “30”% في بعض البنود بحكم التقشف.. الآن أنا متردد بشأن فتح وحدتي “الغيل والصرارة” الصحيتين وحتى الآن لم يتم اعتماد نفقات تشغيلية لمركز ووحدة صحية قائمة. المكرفس وفيما يخص الوباء الذي انتشر في المديرية وعرف بالمكرفس قال حيدر: بالنسبة لهذا الوباء الذي انتشر في موزع بعد عيد الأضحى مباشرة فلم يستطع المختبر المركزي بتعز تشخيصه ما إذا كان حمى ضنك أو غيرها. أما عدد الحالات حتى الآن “27 1 2011” فبلغت “1040” حالة، مع العلم أن هذا الوباء انتشر في بدايته بشكل مخيف جداً حيث كان يتم تسجيل “50 60” حالة في الأيام الأولى له، أما الآن فبحدود “1 2 3” حالات فقط، أي إن الحالات لاتزال تظهر، ولكن بعدد أقل، ونحن هنا نوجه الشكر لمكتب الصحة بالمحافظة والمجلس المحلي للمحافظة والأخ شوقي أحمد هائل الذي رفدنا بأكثر من “1000” مغذية مع فيتامين سي والمهدئات الأخرى. وحول أبرز الإشكاليات الصحية التي تعانيها المديرية قال حيدر: نعاني عدم وجود طبيبة، وتسرب الكادر الصحي الوظيفي، وعدم إنشاء مستوصف ريفي والذي يمنع اعتماد إنشائه العدد السكاني للمديرية البالغ “42.000” نسمة في الوقت الذي حددت وزارة الصحة معايير الإنشاء بعدد سكاني قدره “ 50.000” نسمة.