يتحدث فيلم انسيبشن عن مهندس الديكور الذي يقود عصابة تستطيع الولوج الى حُلم أحدهم وسرقة أفكاره، الا أن تلك الفكرة تتطور في الفيلم ليصبح هدف العصابة أن يزرعوا فكرة في رأس أحدهم من خلال الولوج الى حلمه. يتكون الفريق من مهندس الديكور (كوب) رئيس الفريق و(أرثر) مساعده والذي يقوم بجمع المعلومات عن الهدف، و (إيمز) المحتال، و (يوسف) خبير التخدير الذي يخدر الفريق أثناء الحُلم و(أريادن) مهندسة الديكور والتي تكمن مهمتها في خلق ديكور للحُلم. تأخذنا قصة الفيلم إلى خمس مستويات فتبدأ في الواقع ثم ندخل حُلم (يوسف) ومنه إلى حُلم (أرثر) ومنه إلى حُلم (إيمز) و الذي يقود الفريق إلى ارض الضياع ثم العودة مرة أخرى للواقع. يقدم كاتب ومخرج الفيلم (كريستوفر نولان) تحفة فنية استطاعت أن تحقق785, 337, 62 $ في اسبوع افتتاحه يوم 18 يوليو 2010. وبالرغم من طول مدة الفيلم (148 دقيقة) وتعقيده، إلا أن المشاهد - بالتأكيد - سيرغب برؤيته مرة أخرى. فالحبكة المعقدة الذي استمر نولان سنيين في كتابتها وتقنية الإخراج المذهلة ستظل مسيطرة على ذاكرة المشاهد لفترة ما. انسيبشن من الأفلام التي استحق ترشحه لجوائز الأوسكار في كافة الثماني فئات، ومن الظلم أن لا يحصد (نولان) الأسبوع المقبل على جائزة أفضل فيلم أو أفضل نص سينمائي. بالتأكيد سأكتب عنه مرة أخرى و بشكل تفصيلي أكثر بعد حصده لجائزة الأوسكار.