أعلنت وزارة الدولة لشئون الآثار بمصر أمس الخميس عن إجهاض محاولة سرقة تمثال من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني في مدينة أسوان في أقصى جنوب البلاد.. وقال صبري عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة في بيان أن التمثال الموجود في منطقة الشلال بجنوب شرقي مدينة أسوان وزنه 160 طنا وان مجهولين بحوزتهم أدوات حفر «حاولوا تحطيم وسرقة التمثال» ولكن بعض الأثريين وحرس المنطقة الأثرية تمكنوا من القبض عليهم وتسليمهم للنيابة العامة في أسوان. بحسب رويترز.. وأضاف أن التمثال الذي لا يحتوي على أي نقوش أو رسوم مكتمل النحت وارتفاعه ستة أمتار وعرضه يتراوح بين متر واحد و1.75 متر ويتخذ هيئة الإله أوزير حيث تتقاطع الذراعان فوق الصدر.. وقال محمد البيلي المدير العام لاثار أسوان والنوبة في البيان أن التمثال جزء من المحجر الأثري الجنوبيبأسوان ولم ينقل من مكانه بعد الانتهاء من نحته وظل أحد معالم المنطقة الأثرية التي تضم تماثيل أثرية غير مكتملة النحت وأحواضا ضخمة ترجع للعصر الروماني.. وأضاف أن المصريين القدماء استخدموا هذا المحجر الذي يضم أحجارا جرانيتية ضخمة في صنع التماثيل المختلفة وأجزاء من المعابد.