قتل مغربي ابنته لمجرد أنها تأخرها في فتح الباب عندما جاء من العمل متعبا. . وذكرت صحيفة «المساء» المغربية في عدد الاثنين أن الأب الذي عاد من عمله كبائع للفواكه الجافة في إحدى الأسواق القروية انهال على الفتاة (12 عاما) وضربها على عنقها فسقطت أرضا وفارقت الحياة على الفور. وأضافت الصحيفة أن الأب، ولتفادي فضح أمره، حاول تمويه الجميع ليقنعهم بأن ابنته انتحرت، وذهب مسرعا إلى رجال الدرك الملكي وهو يبكي وأخبرهم أنه وجد ابنته مشنوقة، ولما حل هؤلاء بالبيت وجدوا الفتاة معلقة بقماش من الرأس. لكن التحقيقات اكتشفت السبب الحقيق للوفاة، فاعترف الأب.