وضع مغربي حدا لحياة ابنته بسبب تأخرها في فتح الباب عندما جاء من العمل متعبا! وانهال الأب، الذي عاد من عمله (بائع للفواكه الجافة في إحدى الأسواق القروية)، على الفتاة (12 عاما) وضربها على عنقها فسقطت أرضا وفارقت الحياة على الفور. ولتفادي فضح أمره، حاول الأب تضليل الجميع ليقنعهم بأن ابنته انتحرت، وذهب مسرعا إلى رجال الدرك الملكي وهو يبكي وأخبرهم أنه وجد ابنته مشنوقة، ولما وصل هؤلاء الى البيت وجدوا الفتاة معلقة بقماش من الرأس. وأظهرت التحقيقات أن الفتاة لم تفارق الحياة شنقا بل إنها تعرضت لضربة خطرة وقوية في عنقها كانت سببا كافيا لوفاتها. وبعد مواجهة الوالد بنتيجة التحقيق، وتحت الضغط، اعترف بأنه هو من ضربها بعد أن تأخرت في فتح الباب عندما عاد من عمله منهكا.