نفذّت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن خلال العام الماضي 4 مشاريع في مجال المياه بتكلفة 986 مليوناً و615 ألف ريال. وأوضح تقرير صادر عن المؤسسة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن المشاريع المنفذة تضمنت مشروع مياه عدن الكبرى (المرحلة الثالثة) ب505 ملايين و162 ألف ريال، بالإضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل الخزانات وتوسعتها ب247 مليوناً و170 ألف ريال، ومشروع تخفيض الفاقد في شبكة المياه ب208 ملايين ريال، إضافة إلى مشروع إعادة استخدام المياه العادمة ب 26 مليوناً و283 ألف ريال. وأشار التقرير إلى ان المؤسسة خلال العام الجاري ستنفذ دراسة لمشروع تحلية المياه بتكلفة 43 مليون ريال, ومشروع حماية حقول المياه من التلوث البيئي ب 7 ملايين ريال. كما ينفذ مشروع الأشغال العامة في محافظة عدن خلال العام الجاري 17 مشروعاً بتكلفة 7 ملايين و152 ألف دولار ضمن البرنامج الاستثماري للمحافظة. وأوضح تقرير صادر عن مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن حصلت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان المشاريع الجديدة شملت بناء 10 مدارس ثانوية تضم 150 فصلاً في ست مديريات بالمحافظة بتكلفة 6 ملايين دولار. وأشار إلى ان المشاريع قيد التنفيذ بلغت سبعة مشاريع تضمنت رصف عدد من الشوراع بالحجارة, وبناء مدرسة مكونة من ستة فصول, وإنشاء خزان خرساني مسلح للمياه بمنطقة فتح في مديرية التواهي بتكلفة مليون و152 ألف دولار. من جهة ثانية أوصت دراسة أكاديمية ببناء قاعدة بيانات جغرافية ذات متغيرات هيدروفومترية لأحواض التصريف في منطقة كريتر محافظة عدن. وأكدت الدراسة التي أعدّها الأستاذ في كلية النفط والمعادن جامعة عدن الدكتور عبدالمحسن صالح العمري ضرورة تغذية هذه القاعدة بالبيانات المعتمدة على المصادر الرقمية الحديثة المتمثلة بالنموذج الرقمي للتضرس. مشيرة إلى إمكانية التعامل مع المناطق غير المدروسة وفق هذه النمذجة الرقمية التي يمكن تنفيذها بكلف اقتصادية مخفضة مقارنة مع الطرق التقليدية. كما أكدت الدراسة ضرورة العمل على تكثيف استخدام مصادر البيانات الحديثة ذات الوضوح المكاني الكبير والدقة العالية في مثل هذه الدراسات كأساس في بناء قواعد البيانات الجغرافية ذات المتغيرات المورفومترية, داعية إلى إجراء دراسة بيئية مستقبلية مكملة لأحواض التصريف في منطقة كريتر باستخدام التقنيات الحديثة ونظم المعلومات الجغرافية الدقيقة. واستعرض الباحث في دراسته الخصائص التضاريسية لأحواض التصريف.. مشيراً إلى أنه بعد احتسابها باستخدام العلاقة الرياضية تبين أن نسبة التضرس عالية على طول مجرى وادي الطويلة. كما استعرض الباحث انحدار أحواض التصريف وميلانها التي تؤكد براعة بانيها، بالإضافة إلى الخصائص المورفومترية والهيدرولوجية لأنظمة التصريف التي ترتبط بالعوامل الطبيعية مثل البيئة الجيولوجية والمناخ والغطاء النباتي وغيرها من المتغيرات. تجدر الإشارة إلى ان هذه الأحواض أسهمت في حماية مدينة عدن من السيول الناتجة عن الأمطار التي هطت خلال السنوات الماضية. من جهة أخرى استقبلت أرصفة المعلا بميناء عدن خلال شهر يناير الماضي 95 سفينة تجارية وحاويات. وأفادت احصائية صادرة عن الميناء حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أنه تم إفراغ 94 ألفاً و617 طناً من المواد الغذائية شملت القمح والأرز والسكر والأخشاب والحديد والاسمنت والمعدات الفنية الخاصة بالمشاريع الاستثمارية في عدن وأبين. وبينت الاحصائية أنه تم خلال نفس الفترة تصدير 22 ألفاً و500 طن من مختلف المواد الغذائية.. موضحة أن عدد السفن التي تزودت بالوقود والمؤن والمياه من الميناء بلغت 17 سفينة تجارية.