- توقف دورينا عقب نهاية الدور الأول.. والدخول في فترة نقاهة واستجمام لأنديتنا.. لاسيما والتوقف إلى أجلٍ غير مسمى.. هذا التوقف (سلبي وإيجابي).. إيجابي لأنه فرصة للأندية لمراجعة حساباتها وترتيب أوراقها(الفنية والإدارية) لاسيما ودورينا ضعيف ولايشجع حتى على الحضور الجماهيري المعتاد.. وسلبي أولاً: طول فترة التوقف وعدم تحديد موعد لإنطلاق الدور الثاني للدرجة الأولى والثانية.. والأندية وأجهزتها الفنية لاتعلم إلى متى التوقف مما قد يجعلها فترة نقاهة واستجمام.. وفرصة سانحة لنجوم القات.. ورواد المقايل.. بأخذ فرصتهم في إطلاق العنان للعودي القات.. وهذا مالمسناه.. بل وشاهدناه بأعيننا لبعض اللاعبين.. مما يؤدي إلى انخفاض المستوى أكثر مما هو عليه عند اللاعبين وبدلاً من تحسن المستوى الفني والبدني قليلاً في الدور الأول يأتي الدور الثاني بمستوى بدني ولياقي متدني. - ثانياً: تعاني الأندية من توقف الدوري حيث تتكبد صرفيات ورواتب ونفقات فترة التوقف للاعبين والمحترفين والمدربين.. منها بالريال والباقي بالدولار. - وهذا الوضع يزيد الأندية معاناة وهموم.. لاسيما والدعم الحكومي اللهم لاحسد درجة أولى أربعة مليون سنوياً وصرفياتها بمعدل أربعين مليون.. شوفوا الفارق.. وكذلك حال الدرجة الثانية والثالثة حدث ولاحرج. - الخلاصة: توقف أي دوري أو مسابقة ليس في مصلحة أي ناد أو دوري بشكل عام.. في كل دوريات العالم.. فكيف في دورينا وآفة القات موجودة..وإفلاس الأندية تزيد الصعوبة وتفاقم المعاناة.