دورينا الكروي لم يرق إلى المستوى الفني المطلوب..ومع ذلك شهد ويشهد توقعات،ومع نهاية رحلة الذهاب توقف دورينا الكروي الدرجة الأولى إلى أجلٍ غير مسمى. قد يكون الخلاف المالي بين اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة(صندوق جعجعة) أقصد رعاية النشء والشباب..بإجماع وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ورفاقه في الوزارة ورئيس اتحاد الكرة الشيخ أحمد العيسي وأعوانه في الاتحاد وتم إقرار زيادة 200مليون ريال سنوياً لحصة الاتحاد ولكن...! يبدو أن الأمور كانت مجرد لقاءات للمسئولين لدغدغة عواطف الأندية الفقيرة التي تكابد الصرفيات الشهرية بالشحتة وعلى باب الله..ومما يزيد المعاناة سوءاً أن توقف الدوري يحمل الأندية أعباء رواتب إضافية خارج جدولها المالي البائس. وهنا نتوقف كما توقف دورينا ونتساءل:من يتحمل نفقات الأندية في هكذا توقفات عشوائية خارج أسوار اللائحة التي وقع عليها طحاطيح الأندية بأقلامهم وعيونهم تزغلل ليس فرحاً وإنما حزناً للأوضاع التي تعيشها أنديتهم. أندية الدرجة الثانية استعداداتها طال لانطلاق الدوري وأحوالهم ليست أفضل من الدرجة الأولى بالانتظار.. والترقب المصحوب باليأس الذي يتغلغل في أعصاب اللاعبين،مما يولد مستوى هزيلاً.. ويأتي المنظِّرين يطالبون بمستوى فني وبدني يطير الجن من صياح دورينا وينزلهم إلى مدرجاتنا الخالية من جماهيرنا.. لتهتف للاعبين..عندها ستكون أصواتهم مدوية(أهم.. أهم.. شياطين الإنس أهم) يلعبون بدون دعم..أهم.. أهم. رياضتنا بحاجة إلى سرعة استكمال البنية التحتية للمشاريع الاستثمارية وكذلك الحال لبناء ملاعب إضافية في المحافظات وعواصم المديريات وعلى الوزير الإرياني الجدية في ذلك..حتى تكون له بصمات إن أراد ذلك.. والله المستعان.