قالت الفنانة السعودية ميسون عبد العزيز التي أنهت مؤخرا تصوير مسلسل “سوق الحراج”، حيث تجسد دور عاشقة في ظروف صعبة- إن زواج الفنانة يمثل عائقا في بدايات التمثيل، مشيرة إلى سعيها إلى تكريس جل وقتها لإثبات وجودها في الوسط الفني عربياً والوصول إلى النجومية، مستبعدة ارتباطها اجتماعياً قريبا. وعبّرت عن تطلعها للحصول “على دور في مسلسل من إخراج أحد الأساتذة أمثال حاتم علي وليث حجو ونجدت أنزور، ومن مصر محمد النجار وجمال عبد الحميد وأحمد سيف. وكانت الفنانة السعودية قد جسدت دور العاشقة التي تعيش صراع الحب وسط ظروف اجتماعية صعبة مع حبيبها المطرب في المسلسل السعودي “سوق الحراج” الذي صور في الرياض. وكشفت ميسون بأنها تلقت عروضا للمشاركة في أعمال سورية بحكم إقامتها في سوريا إلى جانب والدتها مؤخرا، وخصوصاً بعد مشاركتها الأخيرة في مسلسل (صايعين ضايعين)، لافتة إلى أنها تعكف حاليا على قراءة بعض السيناريوهات المكتوبة باللهجة السورية.. وأوضحت أنها ستتجه إلى “هوليوود الشرق القاهرة” -وفق تعبيرها- لعقد عدد من الجلسات الفنية ومناقشة بعض الأعمال، لافتة إلى إمكانية توقيعها عقد لتأدية دور فتاة مصرية شعبية في مسلسل سوري مصري مشترك. وأشارت إلى أنها تعيش مرحلة الانتشار فنيا بعد انتهاء عقدها مع الصدف وتخطط للاتجاه إلى الدراما المصرية والسورية، خاصة بعد التعاون الكبير الناجح الذي ترك صدى لدى الجمهور العربي في الأعمال الفنية المشتركة بين البلدين. وفي سياق آخر، انتقدت ميسون الفن المبتذل الذي يعتمد على الشكل العام للفنانة أكثر من مقومات الممثلة الفنية والقدرة التمثيلية لديها. وأشارت إلى أن سيطرة المجتمع الذكوري على الوسط الفني رغم وصولنا للألفية الثالثة، ورفض دور المرأة في كسر حاجز التعايش كفرد مؤثر في المجتمع، عطل الكثير من المعالجات الدرامية لقضايا المرأة العربية في الخليج تحديداً. ووصفت نفسها بأول ممثلة سعودية تكسر مثل هذا الحاجز وتؤدي أدوارا مركبة يصفها البعض بالجريئة فنياً وليس بمفهوم الجرأة الأخلاقية. وكانت الفنانة السعودية الشابة قدمت كثيرا من الأدوار المركبة منها دور شخصية مريضة الإيدز في مسلسل أسوار 2 وتناقش كيفية تعايشها بانتظار الموت في كل لحظة والظروف التي يعيشها المصاب بهذا المرض، وشخصية المجنونة في مسلسل خلوكم مكاني والتي طرحت تفاعل المجتمع مع المصاب بالجنون وصراع الحياة والتفاعل مع الأشخاص المحيطين حوله.