مرت مشاركة المنتخب الوطني للبراعم في مهرجان غرب آسيا لكرة القدم بالدوحة تحت سن 13 عاماً بصمت ليس له مثيل..!! وعاد المنتخب الصغير خائباً، يجر أذيال الهزائم التي مني بها، دون أن يكون له صدى بالمشاركة ولا بالعودة، كما هي العادة لمثل هذه الفئات العمرية في السابق.. والمتتبع لمرحلة إعداد هذا المنتخب، وطريقة اختيار عناصره سنجد أنها كانت روتينية، وعشوائية، ولم يطرأ عليها أي تجديد، أو محاولة لتفحص المبدعين حقاً من لاعبي الكرة اليمنية من براعمها المتألقين. ولم يساير هؤلاء الركب ويعرفوا التطورات الحاصلة في اختيار هذه الفئات، لذلك ظلت حركتهم بطيئة وتقليدية، حتى أنهم لم يدرسوا مستويات الفرق المشاركة في كل مرة بينما نجد الآخرين يدرسون الفنيات والتقنيات التي تلعب بها الفرق المشاركة، وهذه من مهمة الأجهزة الفنية بالعادة.. لذلك لم يتقدم المنتخب الوطني للبراعم وحتى الناشئين قيد أنملة، وتراجعت مستوياتهم إلى الوراء، فيما علا كعب الفرق الأخرى التي كان منتخبنا يفوز عليها بالخمسة والستة، لنجده اليوم يخسر بذات نتيجة الفوز على ذات الفرق.. ولكن كيف يمكن لمنتخبات الفئات العمرية أن تحقق نتائج وهي بدون رعاية ولا اهتمام إلا قبل كل مشاركة، وكيف لها أن تبرز وليس لها دوري يقام، على غرار كل الدوريات العربية والآسيوية لهذه الفئات العمرية.. إذ أن المسئولية الكبرى تقع على عاتق اتحاد كرة القدم الذي فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق ماوعد بها قبل انتخابه، في اطلاق دوري الفئات العمرية،وأيضاً فشل في إلزام الأندية بتشكيل فرق في هذه الفئات..ولكم أن تترقبوا نتائج المنتخب في هذه المشاركة الأخيرة التي كان يحرز لقبها المنتخب الوطني، وتحكموا بأنفسكم.. وفيما يلي نتائج مباريات منتخب البراعم في مهرجان الأشبال بالدوحة: فوز اليمن على لبنان (2 /1)، وفوز اليمن على عُمان (1 /صفر)، وتعادل مع العراق دون أهداف، وتعادل مع الإمارات 3/3، وخسر من الأردن 2/3 ومن السعودية 1 /2، وفاز على الكويت 1/صفر، وعلى سوريا 2/صفر، وخسر من العراق 2/5. الأولمبي: سؤال مهم، لماذا رضخ اتحاد كرة القدم لقرار الاتحاد الدولي بشأن نقل مباراة اليمن وسنغافورا إلى أرض محايدة؟ وبداعي عدم استقرار الأوضاع في اليمن؟ لا بد من التنبه لهذا الأمر، وأن لا يظلم اليمن في كل مرة، ولا يحرك المعنيون ساكناً حيال ذلك.