اضطر معظم المطربين إلى تأجيل ألبوماتهم الغنائية ورفضوا طرحها بالأسواق حتى لا يخسروا خسارة فادحة، لأن الوضع في مصر حاليا لا يشجع على سماع الأغاني العاطفية ولا تتماشى تلك الألبومات مع الشارع المصري بعد نجاح ثورة 25 يناير، وما تشهده الساحة من حراك سياسي وتطور كبير. ومن المطربين الذين قرروا تأجيل طرح ألبومه الجديد حتى تستقر الأمور بالوطن العربي المطرب التونسي صابر الرباعي الذي كان مقررا طرحه ليلة رأس السنة، إلا أن ثورة الياسمين بتونس ساهمت في تأجيله ومن بعدها أتت ثورة 25 يناير بمصر التي أجبرته على التأجيل خاصة، وأن مصر هي من أكبر أسواق الكاسيت في الوطن العربي وجمهورها لا يستهان به. كما قرر الفنان علي الحجار تأجيل طرح ألبومه الجديد والذي ينتجه بالاشتراك مع شركة “صوت القاهرة”، وذلك حتى تهدأ الأوضاع داخليا وخارجيا قبل أن يحدد الموعد الذي ينوي طرح ألبومه الجديد به، ويأتي بعد ذلك المطرب بهاء سلطان والذى أخذ قراراً هو ومنتجه نصر محروس بتأجيل طرح الألبوم بسبب الأحداث الجارية فى مصر الآن، رغم انتظار محبى بهاء لهذا الألبوم منذ فترة طويلة وعرض البروموهات الخاصة بالألبوم على عدد من القنوات الغنائية، والألبوم يحمل عنوان “مية مية”. ونفس الوضع بالنسبة للمطربة آمال ماهر والتي كانت تنوي طرح الألبوم بموسم عيد الحب إلا إنها أجلته إلى إشعار آخر بسبب ما يحدث في المنطقة العربية الآن وتحديدا مصر، حيث تنتظر استقرار الأوضاع داخليا قبل طرح الألبوم. وأيضا قام المنتج ريتشارد الحاج بتأجيل طرح ألبوم المطرب والملحن محمد رحيم والذي كان من المقرر طرحه خلال هذه الأيام، ولكنه قرر تأجيله وطرح أغنية لشباب ثورة 25 يناير بعنوان “خير الأجناد” بدلا من الألبوم، وجاء قرار المنتج ريتشارد الحاج بتأجيل الألبوم في البداية تضامنا مع الثورة، وينتظر الآن استقرار الأوضاع حتى يستطيع طرح الألبوم.