نفت ادارة اهلي تعز نبأ التعاقد مع المدرب الوطني فيصل أسعد الذي كان مقرراً ان يتولى مهام تدريب الفريق الكروي الأول خلال إياب الدوري العام لكرة القدم وقال الكابتن عبدالملك ثابت مدير عام النادي الأهلي ان باب المفاوضات كان قد فتح مع الكابتن فيصل أسعد كأحد الخيارات المتاحة حالياً لتدريب الفريق غير انه لم يكتب لها النجاح بسبب الاختلاف على بعض التفاصيل مشيراً في تصريح ل “ الجمهورية “ ان الادارة الجديدة التي تركز حالياً على المفاضلة بين ثلاثة أسماء (أحدهم أجنبي) ، ستتخذ خلال الايام القليلة القادمة قراراً حاسماً بشأن اسم المدرب الجديد الذي سيتولى المهمة خلفاً للمدرب المصري “ محمد حلمي “ الذي تم الاستغناء عنه من قبل الادارة السابقة بطريقة غريبة .. لافتاً الى ان الكابتن محمد نجاد سيتولى مهمة الاشراف فنياً على الفريق بصورة مؤقتة ريثما يتم التعاقد مع المدرب. ورغم اعترافه بصعوبة المهمة التي تنتظر المدرب الجديد الذي سيكون مطالباً بترميم نفسيات اللاعبين المحبطة ومحاولة انقاذ الفريق من شبح الهبوط الذي يتهدده ، اعرب مدير عام النادي الأهلي عن ثقته بقدرات وامكانيات اللاعبين كفريق واحد في تجاوز عثرات الدور الأول وتحقيق نتائج ايجابية تمكنه من البقاء في الأضواء ، مبرراً هذه الثقة بالمستوى الجيد والروح القتالية التي اتسم بها اداء الفريق خلال مباراة امس الأول التي جمعته بمستضيفه شعب حضرموت وعاد منها بنقطة ثمينة خارج القواعد وأمام خصم عتيد يحتل مركزاً متقدماً في لائحة الترتيب العام للمسابقة رغم انه كان بالامكان العودة بالنقاط الثلاث لولا ضربة الجزاء الظالمة التي احتسبها الحكم ضد فريقنا. وأكد “ثابت “ ان الحديث عن الهبوط سابق لأوانه حيث من الممكن - بتعاون الجميع - ان يحافظ عميد الحالمة على مكانه الذي يفترض ان يتواجد فيه بين الكبار وهو الهدف الأساسي الذي نركز عليه في الوقت الراهن ونطمح لتحقيقه رغم الادراك بأن الطريق للوصول اليه سيكون مليئاً بالأشواك وطالب الكابتن “ عبدالملك ثابت “ في ختام حديثه كل أبناء الأهلي الى الالتفاف والوقوف خلف ناديهم في هذه الفترة الحرجة التي تمثل منعطفاً خطيراً في مشواره الرياضي خصوصاً في ظل التركة الثقيلة التي خلفتها الأدارة المقالة وكان فريق أهلي تعز قد أنهى مشواره في ذهاب الدوري العام لكرة القدم بالمركز الثالث عشر برصيد ثمان نقاط من اجمالي ( 13 ) مباراة وبفارق الأهداف عن متذيل الترتيب وحدة صنعاء كما أنه الفريق الوحيد الذي لم يحصد انتصار ميداني حقيقي باستثناء فوز حسب لمصلحته بقرار إتحادي على خلفية احداث الشغب التي رافقت مباراته مع شباب البيضاء خلال منافسات الدور الأول