ما يزال الإحساس بالفضل يسكن قلب اللاعب والإنسان عبدالله موسى الذي نسب فضل تقدمه الكروي وبشكل كبير للمدرب الوطني الكابتن المرحوم عبدالله عتيق، عبدالله موسى أحمد عمر لاعب منتخب الشباب السابق والمنتخب الوطني الأول لاعب الصقر المعار للأهلي هو ذاته اللاعب الذي تغنت به جماهير أحمر تعز وأصفرها خصوصاً بعد أن ظهر قوياً في مشاركاته المحلية والدولية إلى أن تمكنت منه الوطنية حد حب التضحية داخل مستطيلات المدورة الكروية في مسيرته الكروية عبدالله ساهم في عودة فريقه أهلي تعز إلى دوري الأضواء العام 2007م كما وأنه كان عنصراً فاعلاً في إحراز الصقر بطولة الدوري العام 2010م وحتى هذه اللحظة لم تزل جماهير تعزواليمن قاطبة تربط ألسنتها بذكر اسم النجم الكروي الذي علا اسم اليمن في ميادين الكرة بعد أن وصفته جماهير الأهلي بالبطل الأحمر زاوية نجوم في عز الظهر رحبت به كبطل وطني فتشهد على أقواله. كابتن أهلاً بك في الجمهورية ؟ أنا الأكثر سعادة بالجمهورية وقراء الجمهورية أن أكون ضيفاً على صدر صفحات صحيفتكم الغراء هذا يعني أن رصيدي في ارتفاع فأهلاً وسهلاً بكم وخواتم مباركة علينا وعلى الأمة الإسلامية. ماذا تحب من الوجبات الرمضانية ؟ صحن الشفوت والسمبوسة. كابتن كيف عرفت الطريق إلى المنتخبات؟ عندما كنت في صفوف الفريق الكروي الأول لأهلي تعز مع أول سنة حين كان الفريق لا يزال في تصفيات منافسات الدرجة الثانية حدث أن أُستدعيت للانضمام إلى مجموعة التي اختيرت لتجمع تعز تحت قيادة الكابتن فيصل أسعد عام 2004-2005م من هنا بدأت أظهر كلاعب سلطت الأعين عليه ليكون لاعباً وطنياً ومن ثم تم ترشيحي للعب في صفوف منتخب الشباب العام 2007م وفي عام 2008م – 2009م ترفعت إلى مجموعة اللاعبين المنخرطين في صفوف المنتخب الأول حتى عام 2011م وفي نفس العام 2011م شاركت مع المنتخب الأولمبي في مباراة اليمن وسنغافورة ذهاباَ وإياباً كما لعبت أيضاً أمام المنتخب الاسترالي وبعدها عدت إلى حصص المران في المنتخب الأول تحت قيادة المدرب الوطني أمين السنيني والمدرب العالمي ستريشكو حتى تم طلب منا العودة إلى محافظاتنا إلى أن يتم استدعاءنا غير أنه حتى هذه اللحظة لم أتلق طلب العودة إلى صفوف المنتخب. كابتن لمن ستلعب الموسم الجديد؟ والله أنا مرتبط بعقد لنادي الصقر وعقدي يمتد لأربع سنوات ولأنني وقعت للصقر 4 مواسم فأنا ملتزم ببنود الاتفاق بين الصقر وأنا الموسم الفائت غادرت الصقر إلى نادي الأهلي عن طريق الإعارة لموسم واحد ومازلت محسوباً على فريق الصقر. كابتن متى انتقلت إلى فريق الصقر؟ التحقت بالفريق الكروي في نادي الصقر عام 2009م حيث لعبت للصقر موسمين وأحرزت مع الفريق بطولة الدوري لعام 2010م. كيف بقى الأهلي؟ دعنا نتحدث بصراحة أولاً ..كان الفريق يحتاج إلى معجزة للبقاء في دوري الدرجة الأولى وبالأخص بعد أن أنهينا المرحلة الأولى من البطولة مقابل حصولنا على 8 نقاط فقط من إجمالي 13 مباراة واجهنا فيها فرق داخل الأرض وخسرنا النتائج ولكن التغييرات التي تمت على المستوى الإداري أتاحت للفريق طريق النجاة حيث بدأ الخوف ينزاح قليلاً قليلاً إلى أن استقرت نفسيات اللاعبين وبالفعل تخلى أغلب اللاعبين من التخوف الذي كان يضاعفه تخبط العمل الإداري السابق على مايبدو أن الإنجاز محسوب للإدارة التي كانت قادرة على الوقوف بجانب الفريق وأخص بالذكر المشرف الرياضي الكابتن عصام إبراهيم الذي كان حريصاً على إيجاد الحلول وإيجاد الدعم المعنوي والنفسي والتخلص من الصراعات السابقة وبكل صراحة هناك رأي عام إيجابي مفاده أن عصام عمل برؤى رياضية هدفت إلى تخطي حل مشاكل اللاعبين المادية ومعالجة نفسياتهم التي كانت اضطربت بسبب الإدارة السابقة وكان لإزاحة الاضطرابات النفسية في الفريق أن عادت الثقة للاعبي الفريق الذين احترموا جهود الإدارة برئاسة الأستاذ علي ناجي الرعوي وعبدالرؤوف مرشد وعبدالعظيم القدسي وعبدالملك ثابت والأخ الأكبر لي الذي كان دائماً يحافظ على ضرورة نصح اللاعبين حرصاً منه في تحسين مستوى اللاعبين كما لاننسى جهود إداري الفريق المخلص للأهلي المحب لعمله أمين أحمد قاسم. كلمة تود قولها ؟ لا يكفي أبداً أن أقول أن الكابتن المرحوم عبدالله عتيق هو الأب الروحي لغالبية لاعبي الأهلي تعز والمدرب الوطني الأول الذي عرف كيف يتعامل مع روح اللاعبين بأسلوب مهني وبسبب عديد مواهب عرفت الطريق إلى النجومية ..والأب الروحي عتيق كاب سبباً في رسم تاريخي الكروي وله يرجع الفضل في صنع بداياتي الأولى في عالم المران في وقت سابق تعلمت منه فن لعب كرة القدم وعلى مستوى الحياة جعلني أقف ضد الكراهية لمنع التصادم بين زملائي وأنا ،..بل علمني كيف لا أفقد أعصابي أبداً داخل الملعب وبرحيله فقدناه وفقدنا أشياء كثيرة.