!- جاء من اللامكان ليحجز مكانه في مرمي الأهلي تعز.. فوق هدوئه وأخلاقه العالمية جداً، يظل فوق مستوى الحراس الذين برزوا في الحالمة تعز، «محمد نجاد» قامة رياضية وطنية لطالما تباهت بها أندية المحافظة ظهر مع الأهلي في محطات أكدت حضوره، بل أقوى من ذلك سجلت له تاريخاً ذا ماضِ مشرف. - مارس المران حد الاكتفاء على يد مدربين وطنيين، فمنهم الاستاذ/ عبدالله سعيد وعلي حمود الشرعبي، وكذ الكابتن القدير /عبدالله عتيق، وعبدالعزيز مجذور، وسالم عبدالرحمن، والقادري، والمصري، مصطفى حسن إلى كابتن ومعلم الكرة اليمنية، علي محسن مريسي علاوة على ذلك فقد استفاد من خبرة مدربين عالميين، تقدمهم الرجل اليوغسلافي، ماريو سولاف، والألماني «كلاوس بيتر». - محمد صالح حسين نجاد، مواليد تعز، أب لطفلين «أوسان وفرسان» بدأ كزملاء له بفريق «العربي» بحي العقبة مع الكابتن/ناصر غالب، وحسن مرشد، وعبدالعظيم القدسي، إلى أن استطاع الظهور كحارس عرفته تعز. - عام 83م ، استطاع الالتحاق بنادي أهلي تعز، وظل فرداً فاعلاً بفريق الشباب في 84م لعب أول مباراة رسمية له أمام فريق وحدة صنعاء في عام 84/85م، حقق مع فريقه الأهلي الحصول على موقع متميز في البطولة المحلية الكبرى ببلوغ المركز الثاني. عام 85م، حسب الكابتن «نحمد نجاد» تم ضم اسمه ضمن مجموعة عناصر كروية مختارة للمنتخب الوطني الأول. في العام 85 /86م استطاع مع الأهلي الحصول على أهم منجز كان للحالمة تعز، بتحقيق أبرز خطوة رياضية الوصول للمركز الأول وتحقيق اللقب على مستوى الجمهورية بطولة الدوري. في ذات العام بعد أن ظهور الكابتن «محمد نجاد» وقدم مستوى رائعاً قدمه للجماهير الرياضية ومسئولي المنتخبات حتى كانت له مشاركة وطنية ضمن منتخب الشباب اليمني في البطولة الآسيوية بالسعودية وكان له أن لعب في مدينة الطائف أمام منتخبي «السعودية وسوريا». في عام 87م سافر إلى المملكة العربية السعودية مع الأهلي للمشاركة في البطولة العربية لأبطال الدوري، وكان مع زملاء له بالنادي الأهلي قد لعب ضد فرق «الهلال السعودي، ووجد الصومالي ». - عام 88م على جانب رياضي آخر، لعب إلى جانب أفضل لاعبي الوحدت العسكرية التي مثلت اليمن في ليبيا، بالبطولة العربية للشرطة، وواجه منتخبات «ليبيا، سوريا، العراق». - عام 89م، ارتحل إلى الاردن الشقيق، لحماية المرمى الجامعي في بطولة الجامعات العربية. -موسم 92-93م الكابتن «محمد نجاد» أسهم وبشكل فاعل في استخدام قدراته ومواهبه في خدمة شباك الأهلي، حتى نال مع الأهلي شرف العودة إلى دوري النخبة والصعود جنباً إلى جنب مع أندية الممتاز - سابقاً. في عام 96/97 انتقل للعب مع فريق الشرطة. في عام 98م طلبه نادي الرشيد الرياضي للانضمام للنادي ومع ناديه الجديد استطاع الكابتن «محمد نجاد» التعايش مع عناصر الفريق الكروي الأول كحارس أساسي وحقق مع الرشيد عديد انجازات رياضية ظل لاعباً حتى العام 2003م وقد شارك مع الرشيد انجاز الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لكرة القدم المحلية. مع العام 2004م/2005م، خط له منحى آخر إذ انتقل إلى مجال التدريب واستلم مهام مدرب الحراس ومن موقعه الجديد مدرب حراس الرشيد استطاع الانتقال بالفريق إلى مرحلة جديدة حصول الرشيد على المركز الثاني في بطولة كأس الرئىس. - محمد نجاد، الذي اخترق عالم المدورة الكروية لاعباً ، كذلك استطاع الاستمرار بالرياضة لاختراقه مجال التدريب بمشاركته الحضور لعدة دورات تدريبية وتخصص في إعداد وتدريب حراس المرمى. محمد نجاد اللاعب والانسان مازالت تحضر في ذاكرته عديد اسماء ونجوم الكرة اليمنية الذين كان لهم أن شاركوا في أيامه، إلى ذلك حارس مرمى الأهلي والرشيد، يتذكر منهم الكابتن «جمال حمدي» أمين السنيني، عبدالله الصنعاني، خالد العرشي، خالد الناظري، أحمد غالب، فيصل أسعد، ناصر الرويس، عبدالناصر عباس. - اللاعب والرياضي المعروف «محمد نجاد» حارس مرمى صاحبه طول مميز، في تاريخه تطاول اسمه إلى أن طار إلى بلدان عديدة، مازال من بوابة مدرس حراس الرشيد يعطي الرياضة اليمنية جل اهتماماته وكل خبراته الميدانية، بل هاهو مازال يخدم الوطن من موقعه كموظف إداري بالمستشفى الجمهوري بتعز.