أعلن حزب الجبهة الوطنية الديمقراطية تأييده ومباركته لمبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية التاريخية والوطنية التي أعلنها أمس في المؤتمر الوطني العام للخروج من الأزمة الراهنة التي تشهدها الساحة الوطنية. وجدد حزب الجبهة الوطنية الديمقراطية في البيان الصادر في ختام أعمال مؤتمره العام الثالث بصنعاء، دعوته لأحزاب اللقاء المشترك بتحكيم العقل والمنطق وتغليب المصالح الوطنية العليا للوطن والمواطنين، وتجنيب البلاد ويلات الفتن وأتون الصراع الذي سيجلب الضرر على البلاد والعباد. وأكد المشاركون في مؤتمر حزب الجبهة الوطنية الذي عُقد تحت شعار “من أجل تفعيل دور المجتمع في الدفاع عن الثورة والجمهورية وترسيخ الوحدة الوطنية وتجسيد مبدأ الحوار وبناء اقتصادي وطني نحو مستقبل آمن ومزدهر”، أكدوا رفضهم القاطع لكافة أشكال العنف والتخريب وأعمال الشغب والفوضى، مطالبين كافة الأحزاب بالعودة إلى طاولة الحوار الشامل دون إبطاء، بما يكفل الحفاظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره تجنب الانزلاق نحو العنف والفتن وحقن الدماء بين أبناء الوطن الواحد. وثمنوا تثميناً عالياً مواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، من القضايا الوطنية وانحيازه لمصلحة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره والسلم الاجتماعي.. مشددين في هذا الخصوص أن المنطق السليم اليوم يتمثل في مراعاة مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن تترفع كافة الأحزاب عن الصغائر وأن يسموا فوق مصالحهم الذاتية. وطالب المشاركون في المؤتمر العام الثالث لحزب الجبهة, الحكومة بسرعة تنفيذ إصلاحات فاعلة وشاملة وجادة تطال مختلف الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتعالج قضايا البطالة ومكافحة الفقر والفساد، وتحسين المستوى المعيشي لأبناء الشعب. وأفاد البيان أن المؤتمر العام الذي شارك فيه أربعمائة شخص من مندوبي فروع الحزب بأمانة العاصمة وعموم المحافظات, ناقش على مدى يومين التقرير السياسي, وتقرير الرقابة والتفتيش وأقرهما.. وأوضح البيان أن المؤتمر العام الثالث لحزب الجبهة الوطنية الديمقراطية أنتخب ناصر النصيري أميناً عاماً للجبهة، وصالح الجماعي نائباً للأمين العام، فضلاً عن انتخاب ثلاثة أمناء عموم مساعدين ومسؤول للرقابة والتفتيش, بالإضافة إلى انتخاب قيادة مركزية جديدة للحزب بقوام 115 عضواً وعضوة، والتي بدورها قامت بانتخاب أمانة عامة للحزب بقوام 20 عضواً.