دشّنت يوم أمس في محافظة ذمار أعمال البرنامج التدريبي لتنمية قدرات المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والجمعيات في مجال دعم الشفافية ومكافحة الفساد المرحلة الأولى بمشاركة 50 مشاركاً يمثلون مديريات ميفعة عنس – الحدا – مغرب عنس والذي يستمر لمدة 6 أيام. وفي حفل افتتاح أعمال البرنامج التدريبي الذي نظمته جمعية الريادة الاجتماعية النسوية بالتعاون مع مشروع دعم الإعلام والمجتمع المدني, ثمّن عبدالكريم ذعفان، وكيل المحافظة المساعد مستوى التنظيم, متمنياً أن يترجم المشاركون ما اكتسبوه من معارف ومهارات على الواقع المحلي. مشيراً إلى ضرورة أن ترافق هذه الدورات توعية قانونية تساعد المجتمع بالإضافة إلى جهود الحكومة لمحاربة الفساد وتجفيف منابعه. منوهاً إلى أن من خسروا مصالحهم تحولوا إلى صفوف المعارضة للبحث عن مشاريع أخرى ولو على حساب الوطن وأمنه واستقراره ويجب على أبناء الوطن مواجهة هذه المؤامرة المكشوفة. من جانبه أكد حسن العنسي, مدير مشروع دعم الإعلام والمجتمتع المدني أن برنامج الأممالمتحدة يشرفه التعاون مع الجمعيات الناجحة التي يتم اختيارها وفق معايير وضوابط محددة. وأشار إلى أن مساعدات الأممالمتحدة لا تعتبر قرضاً أو منحة ولكنها نصيب وحصة اليمن الخاصة بتلك المؤسسات. مؤكداً أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه في المنطقة العربية, وإذا كتب له النجاح فسيتم تعميم التجربة على بقية الدول التي تدعمها الأممالمتحدة. وفي الحفل الذي حضره عبدالله الميسري, وكيل المحافظ المساعد أشارت حنان رباد, رئيسة جمعية الريادة النسوية إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز المجتمع المدني في التخطيط التشاركي المجتمعي الذي يلتزم ببناء الديمقراطية ويتعهد بالإصلاح وبناء قدرات ومهارات أعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني. وقالت: أتوقع أن يخرج المتدربون بخطط مجتمعية للقضاء على مظاهر الفساد وبناء جسور شراكة بين الجهات المستفيدة. مؤكدة الترحيب بمبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وجهوده المسؤولة لاحتواء الوضع الذي تمر به الساحة الوطنية برباطة جأش وشجاعة عالية.