في الزمن الجديد للنادي الأهلي الرياضي بتعز تعكف القيادة الجديدة برئاسة علي ناجي الرعوي والداعم الأصيل منذ زمن عبدالرؤوف مرشد, على رسم الصورة الجديدة وخط السير الصحيح للفريق الكروي بهدف نبيل وحق طبيعي في إبقاء أهلي تعز ضمن فرق النخبة اليمنية وهو الأمل الذي تنتظره كل جماهير عميد الكرة في الحالمة تعز, هذا ولاتزال أجواء الحركة الانقلابية على الادارة السابقة ترتبط باسم الكابتن عصام ابراهيم, ابن الأهلي الذي فرط بوقت الاغتراب ليستمر محباً لناديه, وبخاصة أنه قرأ في أعين محبي الأهلي طموحات كانت محبوسة داخل القلوب, وهاهو الآن الفريق الكروي يتجاوز حاجز الانكسار النفسي الذي كان أغلب أعضاء الفريق يعانون منه إلى أن شهد الغالبية تحرر اللاعبين من ضغط مورس ضدهم, فالنتيجة الايجابية التي ظهر بها الفريق أمام فريق شعب حضرموت وحالة النصر التي بانت من لقاء الأهلي بفريق حسان, شواهد ميدانية توحي بأن الادارة المشكلة من لاعبي الزمن الجميل ويتقدمهم الكابتن عبدالملك ثابت, وجميل حبيشي, عبدالعزيز طه, عصام ابراهيم, فهمي عبده طاهر, نشوان دحان, فؤاد عبدالله غالب, هذه الأسماء اكتسبت عند اللاعبين حب أوسع لأهلي تعز, فإن يرتقي هؤلاء القدوة الرياضية أصحاب السير العطرة بتاريخ الكرة فإنها الفعل الحقيقي الذي يعزز الانتماء والولاء عند اللاعبين والذين بالضرورة سيتأثرون من هذا التواجد المتناغم لعمل شيء للأهلي يوحي بمصداقية الجميع نحو العمل, والمهم أن يعمل الجميع من أجل الأهلي التاريخ, بل الأهم أن ينظر الجميع وبعين واحدة صوب مصلحة الفريق, وأن يتخلوا عن المناكفات الكلامية أو العداء في العمل الاداري, على الجميع أن يسيروا حسب اختصاص كل عضو, وهذه الفترة إنما هي بمثابة الامتحان للادارة الحالية لإثبات ثورة الأهلي على الأهلي, نتمنى أن يسود الحب للعمل لنثمن موقف أعضاء الادارة بعمل سيسجل في السجل الشخصي لكل واحد منهم, كما نتمنى على عمومية الأهلي النادي وجماهير الأهلي الفريق أن يمنحوهم الوقت والوقوف الجاد من خلال المؤازرة بطريقة حضارية تبعد كل المساوىء التي كانت قد وجدت بفعل الادارة السابقة وباسم الأهلي, وقبل كل ذلك يتوجب علينا جميعاً أن نمنحهم الكثير من الصبر لصناعة اسم الأهلي من جديد.