سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبادرات شبابية إبداعية في الجامعات "مبادرة إبداع" تحظى باهتمام قيادة جامعة إب وتعنى ببناء الطلبة المبدعين وتشجيعهم وصقل مواهبهم العلمية والذاتية والعملية..
الشباب أمل الأمة وصناع حضارتها وأمجادها, وهم نصف الحاضر وكل المستقبل, وتحويل الأهداف إلى واقع ملموس يحسّن من مستوى الشباب فكرياً وثقافياً ويساعد في تعزيز معاني وقيم الولاء الوطني. وحتى تتحقق كل تلك القدرات ويتم استثمارها يستوجب على الشباب وخصوصاً المبدعين أن يكونوا متسلحين بالمعاني السامية في العمل الطوعي والتضحية من أجل الوطن والدفاع عنه وعن مكتسباته. لذا فقد حرصت جامعة إب وبإشراف الدكتور عبدالعزيز الشعيبي, رئيس الجامعة ومتابعة وجهود الدكتور عبدالسلام الإرياني, عميد شؤون الطلاب بالجامعة بإبراز مختلف المواهب الإبداعية واهتمامهم بالتنمية البشرية والمهارات الحياتية للشباب ، وذلك من خلال تشكيل وإنشاء العديد من المبادرات الإبداعية على مستوى كليات الجامعة. مبادرة إبداع ومن أبرز هذه المبادرات «مبادرة إبداع» التي تضم العديد من المواهب الإبداعية من الطلاب والطالبات وإبرازها عبر وسائل الإعلام المختلفة وبالأخص عبر صحيفة “الجمهورية” ممثلة بصفحتي (إبداع) الأسبوعيتين التي اهتمت بمواكبة مثل هذه الإبداعات والفعاليات الشبابية والتنموية في جامعة إب. وحول “مبادرة إبداع” قال الشاب المبدع عبدالله البعداني, رئيس المبادرة ل (إبداع): - في البداية أشكر صحيفة “الجمهورية” التي تحرص على إبراز الإبداع والمبدعين, وكذا الشكر للدكتور عبدالعزيز الشعيبي, رئيس جامعة إب والدكتور عبدالسلام الإرياني, عميد شؤون الطلاب القريب من طلابه في كل فعالياتهم وإبداعاتهم, وبالنسبة لأهداف المبادرة التي تعتبر جمع أفرادها كفريق واحد دون استثناء تهدف إلى التنقيب عن المواهب والإبداعات الطلابية لدى الشباب من داخل الجامعة وخارجها وإقامة الدورات التدريبية في مختلف المجلات والمهارات الحياتية, كالتعامل بالكمبيوتر, ومهارات اللغات الأجنبية, ودورات مهنية وعمليةوفي مجال الحاسوب وغيرها. ولاء وطني وتشجيع المرأة كما تهدف مبادرة إبداع – بحسب البعداني – إلى تعزيز الولاء الوطني لدى الشباب ومساعدة الطلاب المحتاجين ودعمهم في مسيرتهم التعليمية والتواصل مع الجهات المعنية وطرح القضايا التي تهم الشباب وإيجاد حلول لها, وكذا مشاركة المرأة في مختلف الفعاليات والأنشطة التي تقيمها المبادرة باعتبار المرأة نصف المجتمع, بالإضافة إلى تشجيع روح الوسطية والاعتدال في أوساط الشباب. رسالة تضحية وحول الرسالة الهادفة من المبادرة يقول البعداني: - في الحقيقة رسالتنا هي رسالة خير وبذل وعطاء وتضحية من أجل يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد, ونحن نتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة ممزوجة بالسعي والعمل الطوعي. أنشطة وبرامج وأبرز الأنشطة التي نفذتها مبادرة إبداع لدعم المبدعين, يضيف رئيس المبادرة حول ذلك قائلاً: - أقامت المبادرة ثلاث دورات في مجال اللغة الانجليزية وندوة في الثقافة الإسلامية وأمسية شعرية ودورة للمستوى الأول في المعهد الصحي للقطاع الطلابي. وفيما يتعلق بالبرنامج التدريبي الحالي, يقول رئيس مبادرة إبداع: - الحقيقة لقد استفدنا في العطلة الدراسية للفصل الأول من العام الجامعي الحالي بإقامة البرنامج التدريبي على مجموعة دورات في التنمية البشرية والمهارات الحياتية ودورات في مجال الحاسوب واللغات, بهدف إكساب المشاركين العديد من الخبرات في التنمية البشرية والمهارات الحياتية بما يسهم في بناء شخصيتهم وتزويد المشاركين بالخبرات اللازمة في الحاسوب باعتباره ذات أهميه بالغة, كما تم تزويدهم بمهارات الاتصال والتواصل. ولقد حرصنا على تدريب مختلف إبداعات الشباب وطلاب وطالبات مختلف الكليات ومساعدتهم في تنمية مواهبهم الإبداعية, شاكراً مرة ثانية رئاسة الجامعة ممثلة بنيابة شئون الطلاب وقيادة كلية التربية في جامعة إب لتسهيل وإنجاح البرنامج التدريبي خلال عطلة نصف العام الجامعي 2010 - 2011م, وكذا لصحيفة “الجمهورية” وخصوصاً صفحة “إبداع” ولوسائل الإعلام الأخرى ومنها قناة “عدن” الفضائية برنامج “واحة” الثقافي لدعمه جميع الإبداعات المختلفة. علم وتأهيل ومهارة مثل هذه المبادرات المتواجدة في الجامعات اليمنية يحتاجها الطالب كثيراً, كونها تعنى بالاهتمام بالمواهب والمهارات وتساعد على إبرازها, كما تعمل على صقل تلك المهارات من خلال التدريب والتأهيل المتواصل الذي يعتبر محور عملها. وكم هو جميل أن يقوم على مثل هذه المبادرات شاب قيادي مدرك احتياجات أقرانه من شباب الجامعات, الأمر الذي يحقق الاستفادة القصوى من المبادرات الشبابية داخل الجامعات, ويسهم في بناء شباب مؤهل قادر على صناعة ذاته وصناعة مستقبله. فالجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية وأكاديمية نظرية, بل هي أيضاً كيانات تبنى فيها الشخصية الإنسانية السوية, العاملة, والفاعلة, والمفيدة والمؤثرة في مجتمعها, والمساهمة في بناء مستقبل الوطن والأمة.. لذلك نتمنى الاهتمام أكثر بالمبادرات الشبابية في الجامعات, وتكرارها في كل الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة.