لا للأتاوات ... لا للمركزية... نعم للمحاسبة أعلن معالي الأستاذ عارف عوض الزوكار وزير الشباب والرياضة عن آلية برنامجه في قيادة ديوان الوزارة وهيئاتها في أول لقاء له بقيادات وكوادر الوزارة وصندوق رعاية النشء وقطاعاتها والذي اتسم بالشفافية والوضوح وسعة صدر الوزير وقلبه المفتوح للاستماع للجميع والحوار الإيجابي وأعرب عن اعتزازه بثقة رئيس الجمهورية حيث قال الوزير الزوكا: سأبدأ عملي بصفحة بيضاء جديدة وسأنطلق من تنفيذ برنامجي المستمد من برنامج رئيس الجمهورية وتطلعاتنا بالثقة والمصداقية والوضوح والشفافية. وقال وزير الشباب والرياضة : باب مكتبي مفتوح أمام الجميع وسأحرص على نشر أرقام هواتف وفاكسات وايميلي الخاص لاستقبال آراء وشكاوى الجميع بشفافية مطلقة وأرحب بالطرح العقلاني المسئول والنقد البناء. ولن أقدم وعود ولن أخط بقلمي إلا كل مامن شأنه خدمة قضايا الشباب والرياضيين وتفعيل عمل وأداء الهيئات الشبابية والرياضية والكشفية والإرشادية والثقافية والاجتماعية وأنه يمد يده لهم للعمل سوياً في ظل الالتزام بالقانون ولوائح العمل وما من شأنه بواقعنا الرياضي وإحداث التطور. استقالة من التلال ومجلس التنسيق: وأكد الوزير/ عارف عوض الزوكا ضرورة استشعار الجميع لمسئولياتهم وأن يحاسب كل واحد نفسه قبل أن يحاسبه الآخرون وأنه لا يخشى في الحق لومة لائم ولا يخاف إلا الله ، وأعلن استقالته من رئاسة نادي التلال ومجلس تنسيق أندية عدن وأبين ولحج التزاماً باللوائح وفي ظل مسئولياته كوزير للشباب والرياضة عن جميع الهيئات الشبابية والرياضية..مثمناً لإدارات تلك الأندية ثقتها فيه وأنه حريص على أن يختاروا لهم رئيساً بديلاً عنه. لا للإتاوات ورقابة ومحاسبة وأعلن وزير الشباب رفضه لوجود اسمه ضمن أية كشوفات للمكافآت وأن همه إنصاف الموظفين والشباب والرياضيين حتى مما هو مخصص له وأنه يرفض الإتاوات على مختلف الفئات ولن يقبل بعرقلة أعمال الأندية والاتحادات ومختلف الهيئات وحريص على إرساء آلية تذلل أمامهم الصعاب لمتابعة أعمالهم وفق طريقة مالية محاسبية صحيحة وأن الوزارة لا ولن تتدخل في أعمالهم ، وستمارس واجبها في المتابعة والرقابة والمحاسبة والتقييم وإرساء مبدأ الثواب والعقاب للمجتهدين والمقصرين. وقال: سأعمل مع الجميع لإعادة توازن الوزارة وهيئاتها والاهتمام أكثر بقضايا شباب الوطن باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل والعمود الفقري لتحقيق التنمية بالاستعانة بالكفاءات والخبرات وتضافر الجهود وأن مكتبه وقلبه مفتوحان للنقاش والحوار المسئول مع الشباب بعيداً عن الوصاية ورفضه للمناطقية والطائفية والشللية ولن يقبل بالفساد وعلى الجميع أن يكونوا عند مستوى المسئولية وأنه يتطلع إلى أن يقدم أصحاب الخبرات تصوراتهم ومقترحاتهم وأنها ستحظى بالاهتمام وتنفيذ كل فكرة إيجابية تطويرية. ووجه بتسيير العمل وفق رؤى صحيحة بعيداً عن مركزية القرار وبالالتزام باللوائح وأنه سيعمل في ظل دعم ورعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واهتمام الحكومة برئاسة دولة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء لتعزيز موارد صندوق النشء واستيعاب الكفاءات وحل مشاكل الموظفين والمتعاقدين للاستفادة من طاقاتهم، وان لقاءه بهم سيكون لقاء شهرياً للوقوف على كل جديد ومعرفة مدى وتيرة العمل. وأعرب عن تقديره لجهود معالي الأخ/ حمود محمد عباد الوزير السابق وقيادات الوزارة وأدوارهم الإيجابية في الفترة السابقة.