- مهما كانت مآلات المدير الفني للمنتخب المصري الكابتن(حسن شحاتة) بعد إخفاق مصر في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012م بخسارتها من مضيفتها جنوب أفريقيا بهدف وحيد مساء السبت الماضي, وهي النتيجة التي نسفت آمال الوجود المصري في هذه البطولة وهو البطل المتوج بكأس البطولة ذاتها لثلاث نسخ متتالية هي 2006م ,2008م و2010م وتحت قيادة(المعلم). - مهما كانت مآلات(شحاتة) بعد هذه المباراة ومع احترامنا الشديد لقناعات وقرارات وآراء القيادة والشارع الرياضي والعام المصري تجاه مصير الكابتن(حسن), فإن مصر(الشباب ،الثورة والتغيير) تضع في اعتبارها إن ابنها البار(المعلم) صاحب هذه الإنجازات الكروية التاريخية والذي لايحتاج لتوصية قلم أو تبرير متعاطف, هو الذي قاد كتيبة الفخر المصري الكروي مع تلامذته مع لاعبي(الفراعنة)!. - وتعي جيداً أن الثواب هو جزاء المتفاني والناجح والمحاسبة هي عنوان الحفاظ على الإنجاز وأساس ديمومة العطاء وركيزة تجاوز التعثر والقصور ولاأحد يستثنى منهما!! - وعلى قاعدة احترام سيادة القرار الوطني المصري تجاه شحاتة(هذا إذا أتخذ أو لم يتخذ).. فإن التاريخ سيشهد لهذا البطل الكروي المصري والعربي والإفريقي بما حققه من بطولات وانتصارات للكرة المصرية خصوصاً.. وهو الأمر الذي دفعني إلى تخصيص مساحة هذا الأسبوع ل(مصير شحاتة) بعد أن طالعت جوانب من التناولات الإعلامية المنسوبة لراهن مصر الشقيقة خاصة في عهدها الجديد الوليد ، ومنها ماربط السياسة بالرياضة وأقام بنيان رأيه ووجهة نظره تجاه (شحاتة ) مدرب المنتخب على أساس موقفه السياسي ( المزعوم) وليس بصماته الكروية لاعباً ثم مدرباً يشار له بالبنان! والمؤكد أننا سنظلم أنفسنا لو أوقعنا أحكامنا في مهاوي العاطفة والهوى الحزبي والميل الفكري بعيداً عن المهنية والموضوعية.