أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس الخميس أهمية وضع الأطر لمعالجة ملف السجون وتحسين الأوضاع الإنسانية فيها. وشدد سليمان في بيان صادر عن القصر الجمهوري على أن المعالجة الآنية للحوادث المتكررة التي تحصل داخل السجون وفرض سلطة الدولة وهيبتها والحفاظ على سلامة الموقوفين لا تنفي أهمية المباشرة في وضع الأطر لمعالجة متوسطة وبعيدة المدى لملف السجون موضع التنفيذ وفق الخطة التي أعدها وزير الداخلية وطرحها على مجلس الوزراء. وأكد الرئيس اللبناني أهمية توحيد المرجعية في مسألة إدارة السجون عبر وضعها كلياً في عهدة وزارة العدل في موازاة تدابير وإجراءات لمراعاة الجوانب الإنسانية من خلال سجون تتمتع بشروط إنسانية من حيث المساحة والاستيعاب والتنظيم إضافة إلى السرعة في بت مواضيع الموقوفين.. وأشار سليمان إلى أن ملف السجون سيكون من الملفات التي ستأخذ طابع الأولوية في المعالجة في الحكومة الجديدة من خلال حلول جذرية لهذه القضية المزمنة.. وكان سجن روميه قد شهد خلال الأيام القليلة الماضية أعمال شغب ما لبثت القوى الأمنية المختصة أن عملت على إخمادها . يذكر أن سجن روميه أكبر السجون اللبنانية حيث يتسع لنحو 1400 سجين لكن العدد الحالي للسجناء يبلغ حوالي 3700 شخص .