أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس ان أحد كبار قادتها العسكريين نجا قبل يومين من محاولة اغتيال استهدفته في الغارة التي نفذتها اسرائيل في السودان وقتل فيها شخصان. وكشفت مواقع إخبارية مقربة من الحركة “ان القيادي في (كتائب الشهيد عزالدين القسام) الجناح العسكري للحركة عبداللطيف الأشقر نجا من المحاولة التي استهدفته بجوار مطار مدينة (بورسودان) الشرقية مساء الثلاثاء”.. وكانت اسرائيل قد أعلنت ان الأشقر وهو في الأربعينيات من العمر ومن سكان (مخيم جباليا) شمال قطاع غزة قتل في هذه الغارة بعد أن أكدت انه مسؤول التسليح في الحركة ويعمل على تهريبها إلى قطاع غزة.. ونقلت محطات إذاعة محلية في غزة عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني من حركة حماس اسماعيل الأشقر عم القيادي “ان ابن شقيقه كان المستهدف الرئيسي من الغارة الاسرائيلية في السودان وتعرض لمحاولات اغتيال عدة في الماضي ولكنه نجا منها” متهماً الاحتلال “بأنه يطارد هذا القيادي العسكري الكبير منذ سنوات”.. ومساء الثلاثاء الماضي قصفت سيارة مدنية كانت تسير بالقرب من (مطار بورسودان) جنوب السودان بصاروخ أطلق من طائرة حربية مجهولة الأمر الذي أدى إلى تدميرها واستشهاد اثنين كانا على متنها.. واتهم السودان اسرائيل التي تحدثت وسائل الإعلام فيها كثيراً عن هذه الغارة الجوية والأشخاص المستهدفين فيها بالمسؤولية عن هذا الهجوم, مؤكداً انه يحتفظ بحق الرد عليه. من جهة أخرى ذكرت تقارير إعلامية اسرائيلية أمس الخميس أن أكثر من 50 اسرائيلياً أصيبوا جراء تصادم قطارين على خط السكة الحديدية الجنوبي في محطة نتانيا.. وأشارت الإذاعة الاسرائيلية أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيي مئير في كفار سابا ولانيادو في نتانيا وهيلل يافيه في الخضيرة للمعالج.. ونقلت المصادر عن جهاز التحقيقات الأولية قوله إن القطارين كانا يسيران بسرعة منخفضة مما حال دون وقوع عدد أكبر من الإصابات ولكن تشهد المنطقة تشويشات في حركة القطارات.من جهه أخرى هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، بئرين للمياه وسقيفة لمواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عضو بلدية الخضر محمود عبدالله قوله إن جرافات الاحتلال قامت بتدمير بئرين للمياه وسقيفة في منطقة خلة الفحم والكرامي المحاطتين بالمستوطنات، يعودان للمواطنين محمد حسين عيسى وخليل محمد صلاح وذلك بحجة عدم الترخيص، مع العلم ان هناك قراراً احترازياً من المحكمة الاسرائيلية بعدم هدمها دون سابق انذار.. وأشار عبدالله إلى ان الاحتلال صعّد في الفترة الأخيرة من هجمته الشرسة على الأراضي الزراعية في بلدة الخضر من خلال تجريف الأراضي وهدم البيوت الزراعية في محاولة منهم لتهجير أصحابها والاستيلاء عليها لأغراض استيطانية. وداهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح أمس، قريتي كفر جمال وكفر عبوش جنوب طولكرم بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان قولهم إن قوة عسكرية قوامها خمس آليات ترافقها عناصر من مخابرات الاحتلال، تجولت في القريتين، قبل أن يقوم أفرادها بتصوير منزل المواطن عبدالمعطي صلاح من كفر جمال. وأضافوا أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الاحتلال هذا المنزل، حيث كانت قد اقتحمته في الماضي وأخلته من سكانه لعدة ساعات، وقامت بتصويره من الداخل، بحجة أن البيت شيّد على أنقاض قبر لامرأة يهودية ماتت قبل الحرب العالمية الأولى.. من جهة أخرى بدأ ستة آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، أمس الخميس، إضراباً تحذيرياً عن الطعام ليوم واحد احتجاجاً على الظروف الاعتقالية الصعبة التي يعيشونها. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن نادي الأسير قوله في بيان له: ‘إن الإضراب لمدة يوم واحد فقط ويأتي للمطالبة بتقديم العلاج المناسب للمرضى وفقاً لاتفاقيات حقوق الإنسان وأيضاً احتجاجاً على سياسة التفتيش لذوي الأسرى أثناء زيارتهم لأبنائهم'. وأضاف البيان: ‘إن الأسرى يطالبون بإطلاق سراح الأسرى القدامى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً خاصة الأسير أكرم منصور من مدينة (قلقيلية) المعتقل منذ 33 عاماً ويعاني أوراماً في الدماغ'.. ويصادف 16 من ابريل الجاري يوم الأسير الفلسطيني الذي يحييه الفلسطينيون بالمسيرات والفعاليات الشعبية لتذكير العالم بأبنائهم في السجون الاسرائيلية.. ومن جانبه قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الإضراب الفعلي شمل 26 معتقلاً في اسرائيل، يقبع فيها قرابة ستة آلاف أسير فلسطيني بعضهم أمضى أكثر من 30 عاماً في سجون الاحتلال..وبيّن فارس أن الأسرى بالفعل قاموا بإرجاع وجبات الفطور التي تقدمها الإدارة يومياً لهم، كما أنهم سيقومون بإرجاع وجبات الغداء والعشاء أيضاً لإيصال مطالبهم إلى العالم، والتخفيف من معاناتهم تمهيداً لإطلاق سراحهم.. من جهة أخرى، كشف نادي الأٍسير الفلسطيني أن سبعة أسرى في سجن شطة الاحتلالي يلوحون بإضراب مفتوح عن الطعام في الثالث عشر من الشهر الحالي وهم: هاني زين الدين، نمر الحج محمد، محمود عصفور، مسلمة ثابت، باسم خندقجي، وجدي جودة، مصطفى مسلماني، وجاء ذلك خلال زيارة قام بها محامي نادي الأسير للسجن.