أكد علماء وخطباء ومرشدو محافظة ريمة وقوفهم مع الشرعية الدستورية والقيادة السياسية بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح .. داعين مختلف القوى السياسية إلى التوحد ونبذ الفرقة والشتات والعمل بالنهج السليم من أجل حل الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد حالياً والتي تخالف كتاب الله وسنة رسوله وتزيد من الفرقة, والعمل على إنهاء الخروج عن طاعة ولي الأمر. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه أمس مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة تحت شعار: (الحوار والاصطفاف الوطني فريضة شرعية وضرورة وطنية). وفي اللقاء أشار المحافظ علي سالم الخضمي إلى الدور الهام الملقى على عاتق العلماء بدرجة أساسية في تثبيت ونشر قيم الشريعة السمحاء وقواعد السلام والأمن والإخاء فيما بين أبناء الوطن وتعزيز الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة .. لافتاً إلى أن المرحلة الراهنة بحاجة إلى الاصطفاف الوطني بغض النظر عن الانتماء الحزبي أو التباين الفكري. وأشار إلى أن العلماء والمرشدين معنيون بتنوير المجتمع وتحذيرهم من حالة الفوضى الذهنية التي يعيشونها الآن بسبب بعض وسائل الإعلام التي تسعى إلى تدمير قواعد السلوك الاجتماعي وقواعد السلامة ومقومات العلاقة بين مكونات المجتمع. من جانبه أشار مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة عبد الغني البتينة إلى أن اللقاء يسعى إلى الخروج بكلمة واحدة وتعميق المحبة والتسامح والتعاون بين أبناء اليمن ونبذ التعصب والتفرق وتمزيق المجتمع. مؤكداً أن الأزمة السياسية في بلادنا تضع الجميع أمام مسؤوليتهم الدينية والوطنية وفي مقدمتهم العلماء وخطباء المساجد والمرشدون في التصدي لدعاة الفتنة والضلال الذين يعملون على إثارة الفتن والنعرات والفوضى والشغب وتأجيج الصراع وسفك الدماء والإضرار بمصالح الشعب ووحدته ومنجزاته.