إن عجلة التنمية والعمل تسير في جميع مديريات محافظة تعز على قدم وساق من خلال مشاريع خدمية موجودة ومشاريع طور الإنشاء والتي تخدم المديريات, ومديرية المعافر من المديرات التي تحظى بحظ وافر من المشاريع التنموية والخدمية التي يقوم المجلس المحلي بالمديرية بمتابعاتها رغم الأصوات التي تلغي اهتمام ورعاية قائد التنمية ومن خلال لقائنا بمدير عام المديرية تحدث عنها. حيث قال فهد عبدالرحمن الفائق, مدير مديرية المعافر: إن مديرية المعافر إحدى المديريات التي حظيت بالعديد من المشاريع الخدمية والتنموية في عزلها “7 عزل” التي تهتم بالمواطن وتبلغ 17 مشروعاً, فالمدارس بالمديرية تبلغ ستين مدرسة والتي يدرس فيها 36 ألف طالب وطالبة موزعة على 20 ألف طالب و16 ألف طالبة والجاري تنفيذها 6 مدارس على نفقة المجلس المحلي وثلاث مدارس من مشروع التطوير الثانوي وتوجد بصمات جلية لصندوق الاجتماعي للتنمية الذي قدم العديد من المشاريع التربوية, وتوجد برامج مستحدثة تفيد البنية التربوية من خلال برنامج “من طفل إلى طفل” المنفذ من اليونيسيف, وكذا التعاون والترابط الوثيق بين جميع منظمات المجتمع المدني ومكتب التربية والمجلس المحلي لإيجاد قاعدة تعليمية راسخة وكذا يوجد في المديرية تجربة فريدة من نوعها ألا وهي تجربة تعليم الصم والبكم, ولابد من أخذها بعين الاهتمام وتعتبر تجربة فريدة أتمنى أن تصل إلى جميع عزل المديرية. مشاريع بصدد التجهيزات وأشار فهد الفائق إلى أن المديرية بصدد استكمال تجهيزات وبناء الصالة الرياضية لنادي الشروق وكذا صالة رياضية لمركز المديرية, وقد تم تسليم الموقع للمقاول بتمويل من المحافظة وتبلغ كلفتها 65 مليون ريال يمني. وأما إذا أردنا القول إن عجلة التنمية مازالت مستمرة في المديرية فهذا من واقع وجود مدارس وحواجز مائية هي طور الإنشاء وتبلغ قيمتها 23 مليون ريال, ومشاريع الهيئة العامة للمياه تسير في اتجاه إعادة تأهيلها واستكمالها وهي حوالي 8 مشاريع. وأما في المجال الصحي فحدّث ولا حرج, فهناك توجد عشرة مراكز صحية مع الوحدات وتخدم 124 ألف نسمة, وكذا المستشفى الريفي الذي في مركز المديرية وفيه أكثر من 8 أطباء من جميع التخصصات والعديد من الممرضين, ونحن الآن بصدد إعلان عن مناقصات لتجهيز غرفة عمليات متكاملة في المستشفى وعيادات خارجية في نفس المستشفى وأربع وحدات في بقية العزل, ومدرستين خلال الأسبوعين القادمين والمعاهد المهنية, ولدينا ثلاثة معاهد أحدهم المعهد التقني والمهني والصناعي والمعهد التقني بالهياب ومعهد تقني خارجي وكلية المجتمع التي يتعلم فيها أبناء المديرية والمديريات الأخرى. جهود لقائد التنمية واسترسل فائق مؤكداً أن أوضاعنا العامة لا نعلقها على الفساد وعدم وجود تنمية, فهذا نكران لجهود قائد التنمية في اليمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية, فكلنا يعلم كيف كانت الأوضاع في اليمن قبل تولي فخامته رئاسة الجمهورية وحكم البلاد, وآنذاك لم يتقدم أحد لتولي رئاسة الجمهورية خوفاً من التصفيات والاضطرابات وتم انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح من قبل مجلس الشعب حاملاً كفنه بيديه, ولكنه كان كله إصرار وعزيمة على أن يعمل جاهداً من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار وازدهار يمننا الحبيب, وقد واجه صعوبات كثيرة منها المشاكل في المناطق الوسطى وما كان يسمى آنذاك الجبهة الوطنية ومشاكل وحروب بين الشطرين, وبعد كفاح شديد كان لابد أن يوجّه كل الجهود في إطار فكري يحترم البلاد, وأسس المؤتمر الشعبي العام, وانتقل بالبلاد إلى قفزة نوعية تمثلت في الانتخابات الحرة والمباشرة لمجلس النواب, وظل يعمل وبجد ومثابرة في وضع اللبنات الأولى لتحقيق الوحدة اليمنية عن طريق الاتفاقيات بين ما كان يسمى بشطرين, وكللت تلك الجهود بإعلان الجمهورية اليمنية والنظام الديمقراطي التعددي, وبدأت مرحلة بناء اليمن الجديد المزهر. وبسبب تعنت قيادات الحزب الاشتراكي ومحاولة الانفصال, فما كان منه ومن معه من الشرفاء إلا الدفاع عن الوحدة والتصدي لعصابة الردة والانفصال في حرب 94م وانتصرت وتجذرت الوحدة. منجزات لا تعد ولا تحصى وتحدث الفائق قائلاً: إن منجزات الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية لا تعد ولا تحصى في كل مديرية وعزلة من مديريات محافظات الجمهورية, حيث يمكن أقول إن إعادة بناء سد مأرب واستخراج النفط وتحقيق الوحدة وترسيم الحدود مع السعودية وعمان واستعادة جزر حنيش بالطرق السلمية والحكمة اليمانية مع بناء الجامعات في أغلب المحافظات اليمنية وبناء المستشفيات والمدارس وغيرها, والأهم ما حظيت به اليمن في عهد فخامته بسمعة دولية متميزة بفضل قائدها ومؤسس نهضتها, وبعد هذا كله نجد أعداء اليمن في الداخل والخارج يستنكرون كل ما هو جميل, وكل يوم يظهرون بشكل جديد, ولابد من الحذر, والعمل على تفويت الفرص عليهم, فهم ليسوا كل الشعب.