رأس وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي اليوم بصنعاء لقاء مع سفراء الدول المانحة والمنسق المقيم لبرامج الأممالمتحدة وممثلي المنظمات الدولية العاملة بصنعاء. وبحث اللقاء مستجدات خطة بعد توقف الحرب في صعدة، حيث قدم ممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عرضا مفصلا لمستجدات خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2010م ، مؤكدا ضرورة الاستجابة لاحتياجات النازحين والمقدرة بمبلغ 177 مليون دولار حتى لا تتعثر أعمال الإغاثة وتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين. واستعرض وزير الصحة العامة والسكان - نائب رئيس اللجة الوزارية لاستقبال وإيواء النازحين الدكتور عبد الكريم راصع جهود الحكومة في التخفيف من معاناة النازحين، مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل كل ما بوسعها للتعاون والتنسيق مع كافة المانحين والمنظمات الإنسانية الدولية من أجل معالجة كل القضايا التي تواجه عمليات الإغاثة والبدء بعملية إعادة النازحين وإعادة إعمار ما خلفته الحرب. من جانبه أعرب وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى - رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين احمد محمد الكحلاني عن الشكر لكل المنظمات الإنسانية التي تقوم بدورها في الميدان من أجل مساعدة وإيواء النازحين. مشيدا في الوقت ذاته بدور المجهود الشعبي والقوافل المقدمة من المواطنين من مختلف مناطق الجمهورية. بدوره أكد وزير الخارجية الدكتور القربي عزم الحكومة على إرساء دعائم السلام في صعدة موضحا بأن هناك لجانا لمتابعة تنفيذ النقاط الست وتقوم تلك اللجان برفع تقارير يومية عما تحرزه من تقدم. وأشار الوزير إلى بعض الصعوبات والمشاكل التي ترافق عملية إحلال السلام، منبها بأن التحديات كبيرة والأوضاع الإنسانية بحاجة إلى معالجات عاجلة. ودعا إلى تضافر جهود الجميع للتغلب على كل الصعاب. بحث وزير الخارجية الدكتور/ أبوبكر القربي اليوم مع رئيس مجموعة العمل الخاصة بتسهيل مهمة انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية هاتمت روبن الجوانب المتصلة بدور المجموعة لتسهيل عملية انضمام اليمن للمنظمة. وأكد رئيس المجموعة رغبة المجتمع الدولي في انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية. حضر اللقاء رئيس دائرة المنظمات في وزارة الخارجية السفير عبدالإله حجر.