رأس وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أمس بصنعاء لقاء مع سفراء الدول المانحة والمنسق المقيم لبرامج الأممالمتحدة وممثلي المنظمات الدولية العاملة بصنعاء . وبحث اللقاء مستجدات الخطة بعد توقف الحرب في صعدة، حيث قدم ممثل مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عرضاً مفصلاً لمستجدات خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.. مؤكداً على ضرورة الاستجابة لاحتياجات النازحين والمقدرة بمبلغ 177 مليون دولار حتى لاتتعثر أعمال الإغاثة وتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين . واستعرض وزير الصحة العامة والسكان - نائب رئيس اللجة الوزارية لاستقبال وإيواء النازحين - الدكتور عبد الكريم راصع جهود الحكومة في التخفيف من معاناة النازحين، مشيراً إلى أن الحكومة ستعمل كل ما بوسعها للتعاون والتنسيق مع كافة المانحين والمنظمات الإنسانية الدولية من أجل معالجة كل القضايا التي تواجه عمليات الإغاثة والبدء بعملية إعادة النازحين وإعادة إعمار ما خلفته الحرب. من جانبه أعرب وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى - رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين - أحمد محمد الكحلاني عن الشكر لكل المنظمات الإنسانية التي تقوم بدورها في الميدان من أجل مساعدة وإيواء النازحين .. مشيداً في الوقت ذاته بدور المجهود الشعبي والقوافل المقدمة من المواطنين من مختلف مناطق الجمهورية. وزير الخارجية الدكتور القربي أكد عزم الحكومة على إرساء دعائم السلام في صعدة، موضحاً بأن هناك لجاناً لمتابعة تنفيذ النقاط الست، وتقوم تلك اللجان برفع تقارير يومية عما تحرزه من تقدم . وأشار الوزير إلى بعض الصعوبات والمشاكل التي ترافق عملية إحلال السلام ، منبهاً بأن التحديات كبيرة والأوضاع الإنسانية بحاجة إلى معالجات عاجلة، ودعا إلى تضافر جهود الجميع للتغلب على كل الصعاب . حضر اللقاء رئيس دائرة المنظمات الدولية السفير عبدالإله حجر، ورئيس دائرة الأمريكيتين السفير محمد جميل محرم، ورئيس دائرة أوروبا السفير عبد الملك الإرياني.