تقوم بلدة سويدية بدفن مخلفات البلاد النووية والبالغة 12 ألف طن من المخلفات النووية في حاويات نحاسية مقاومة للتآكل على عمق 500 متر داخل طبقة صخرية بلورية.. ويعتقد الخبراء أنه بالطريقة هذه يمكن لتلك المخلفات النووية أن تظل معزولة في تلك الأماكن بمعزل عن البشر لمدة لا تقل عن 100 ألف عام.. وقام بتطوير الفكرة، التي مازالت تحتاج إلى موافقة نهائية، الشركة السويدية للوقود النووي ومعالجة النفايات، وهي عبارة عن تجمع لعدد من شركات الطاقة النووية السويدية.. فبعد 3 عقود من الأبحاث، تعتقد المجموعة السويدية أن بلدة «أوزثامر» الواقعة وسط البلاد هي أفضل مكان لدفن المخلفات النووية في البلاد. وتقول الشركة إن هذا الصخر الذي يبلغ عمره نحو ملياري عام، أو 1.9 مليار عام بالتحديد، يعد مثالياً لتلك الغاية. كما أن المواطنين المحليين يرحبون بالخطة إضافة إلى كونها قريبة من محطة نووية في فورسمارك. وأظهر استبيان للرأي في البلدة أن 88 في المائة من السكان يرحبون بفكرة وجود موقع لتخزين النفايات النووية في منطقتهم. بحسب CNN.. وتنتج المفاعلات النووية العشرة في السويد احتياجات البلاد كاملة من الطاقة.