قال أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني: إن الاتصالات مازالت مستمرة مع كل الأطراف اليمنية لتحقيق التوافق حول الإجراءات الخاصة بالتوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بموافقة ممثلي الحكومة اليمنية وممثلي أحزاب اللقاء المشترك وشركائه . وأكد في حوار مع (صحيفة عكاظ السعودية) نشرته في عددها أمس - قبيل انعقاد القمة الخليجية التي تلتئم في الرياض اليوم الثلاثاء - تمسك دول المجلس بالمبادرة الخليجية لحلحلة الأوضاع في اليمن.. معتبراً هذه المبادرة، الحل الأمثل المتاح لتسوية الأزمة اليمنية والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار هذا البلد الشقيق ووقف نزيف دم أبنائه.. وقال الزياني: «إن الهدف الأساس من تقديم المبادرة الخليجية كان وما يزال يتمثل في مساعدة إخواننا وأشقائنا اليمنيين». وأضاف: «ومهما قلنا سنكون مقصرين في التعبير، فاليمن دولة عزيزة علينا فهي امتداد لدول الخليج، وهم أشقاؤنا وحبائبنا والهدف تقريب وجهات النظر وحقن الدماء وأمن وسلامة واستقرار اليمن، وتحقيق السلم الأهلي فيما بينهم، واليمن كدولة وإنسان تستحق منا كل هذا الجهد».. وأعرب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن أمله في أن تنتهي الجهود الخليجية - التي هي ثمرة مبادرة خليجية رفيعة - إلى حلول تنهي أزمة اليمن وتصل به إلى بر الأمان.. مؤكداً حرص دول مجلس التعاون “التام” على وقف نزيف الدم في الجمهورية اليمنية والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن.. وأوضح الزياني أن قادة الخليج سيناقشون في قمتهم اليوم الثلاثاء الأحداث التي شهدها المحيط العربي والإقليمي بدءاً من تونس ومصر،وصولاً إلى ليبيا، واليمن، وسوريا، إلى جانب الملفات المهمة والخاصة بتنمية الإنسان الخليجي.