العميد أحمد علي ينعي الضابط الذي ''نذر روحه للدفاع عن الوطن والوحدة ضد الخارجين عن الثوابت الوطنية''    رئيس كاك بنك يشارك في اجتماعات الحكومة والبنك المركزي والبنوك اليمنية بصندوق النقد والبنك الدوليين    يجب إقامة المشانق لمن يستوردون لأطفال الجنوب ألعاب الشذوذ والمثلية الجنسية    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    وزارة الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    «الرياضة» تستعرض تجربتها في «الاستضافات العالمية» و«الكرة النسائية»    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعض المعلمين في المديريات مفرغون ويزاولون أعمالاً خاصة والبعض منهم خارج الوطن
مدير عام التربية والتعليم بأبين:

حظي قطاع التعليم الأساسي والعام بمحافظة أبين باهتمام كبير من قبل الدولة أسوة ببقية القطاعات الأخرى واضطلع مكتب التربية والتعليم بأبين بمسئولية كبيرة لإحراز المزيد من النجاحات التي تسهم في النهوض بواقع العملية التربوية والتعليمية نحو الأفضل والعمل على بناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة وتنفيذ السياسات التعليمية والإشراف على سير العملية التربوية والتعليمية وفقاً للإستراتيجية الوطنية للتعليم واتجاهات عمل وزارة التربية والتعليم وبما يتلاءم مع التطورات الجارية في مختلف الأصعدة التي يعيشها الوطن اليمني في ظل التوجهات الجادة للدولة وعلى مدى ال21عاماً من عمر الوحدة اليمنية المباركة التي شهد فيه هذا القطاع التربوي نقلة نوعية وهامة ..الجمهورية التقت الدكتور فضل أحمد ناصر أمطلي مدير عام مكتب التربية والتعليم بأبين الذي سلط الأضواء قائلاً:
التربية والتعليم بمحافظة أبين قطعت شوطاً كبيراً في إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية لمراحل التعليم الأساسي والثانوي للطلاب والطالبات وخلال السنوات الماضية من قيام الجمهورية اليمنية وقيام الوحدة اليمنية في ال22من مايو 90م حظي هذا القطاع الحيوي والهام باهتمام كبير من قبل الدولة من خلال تنفيذ المشاريع التربوية على مستوى الريف أو الحضر وأصبحت المدارس اليوم متوفرة بشكل كبير جداً مقارنة بسنوات ما قبل عام 1990م؛ نظراً لإدراك الدولة لأهمية العملية التعليمية وخلق جيل متسلح بالعلم والمعرفة حيث إن الشعوب دائماً ما تبنى على قاعدة علمية من قبل أجيالها..محافظة أبين مثل غيرها من محافظات الجمهورية اليمنية قفزت قفزة نوعية في هذا الجانب وحازت على نصيبها من خيرات الوحدة من المشاريع التربوية المختلفة وهي ملموسة على الواقع في السهل أو الجبل ونحن نتطلع إلى المزيد من هذه المشاريع التربوية والبنية التحتية الأخرى للعمل التربوي على مستوى المركز أو المديريات في المحافظة تماشياً مع التطورات التي يعيشها الوطن في مختلف الأصعدة والميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية الشاملة ومنها العملية التعليمية والتربوية.
411مشروعاً تعليمياً
^.. ما حجم الإنجازات التربوية في محافظة أبين خلال ال21عاماً من عمر الوحدة المباركة؟
لقد شهد قطاع التربية والتعليم بأبين نهضة غير عادية من حيث إنجاز المشاريع التربوية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة اليمنية المباركة حيث يمثل هذا الجانب مفتاح التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها فهذا أساس بناء الأوطان وتطورها وازدهارها، كما أن هذا التطور الذي يشهده قطاع التربية والتعليم جاء بفضل الجهود الخيرة التي بذلتها وتبذلها قيادة الوزارة السابقة والحالية للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية إلى الأفضل ومتابعتها وتقييمها المتواصل والمستمر لنشاط عملنا التربوي بالمحافظات، منها محافظة أبين التي تكن لقيادة الوزارة كل التقدير والعرفان والوفاء على تجاوبهم المتواصل معنا والذي عكس نفسه على الارتقاء بنشاط عملنا التربوي بالمحافظة..
وفيما يخص مشاريع الإنجاز خلال ال21عاماً الماضية من عمر الوحدة اليمنية تم إنجاز “411”مشروعاً تربوياً بتكلفة “6”مليارات و”771”مليوناً و”362”ألف ريال، موزعة على مختلف مديريات المحافظة فقد ارتفع عدد مدارس التعليم الثانوي والأساسي إلى “399” حتى مايو 2010م العام الماضي، بينما كان عدد المدارس للتعليم الأساسي والثانوي قبل عام 1990م”180”مدرسة فقط منها “5”مدارس ثانوية فقط. كما ارتفع عدد الطلاب والطالبات على مستوى مراحل التعليم الأساسي والثانوي إلى أضعاف ما كانت عليه قبل عام 1990م ناهيك عن الكادر التربوي الذي أصبح اليوم يمنياً 100%عكس تلك السنوات التشطيرية وما زالت وتيرة الإنجازات التربوية متصاعدة ولم تتوقف عند هذا الرقم من الإنجازات متماشية مع التطورات المتسارعة في مختلف مناحي الحياة.
مشاريع جديدة
^.. ماذا عن المشاريع التي سيتم افتتاحها لوضع حجر الأساس لها بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية؟
من المؤكد أنه خلال احتفالات شعبنا الجارية بالعيد الوطني ال21لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة الوحدة اليمنية المباركة ستشهد المحافظة افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التربوية المنجزة والجديدة أسوة بالمشاريع الأخرى المماثلة بالمحافظة وقد تم التهيئة والإعداد لاستقبال هذا الحدث الوطني والتاريخي بتوجيهات من قيادة السلطة المحلية في محافظة أبين الأخ صالح حسين الزوعري محافظ محافظة أبين في المحافظة من خلال البرنامج الاحتفالي الخاص بهذه المناسبة العظيمة والخالدة في حياة شعبنا اليمني العظيم والتي سيتم فيها أيضاً افتتاح ووضع حجر الأساس لخيرات الوحدة المباركة في العديد من القطاعات ومنها التربية والتعليم.
الكادر التعليمي
^.. كيف تقيمون العملية التعليمية في المحافظة وخاصة في مثل هذه الأزمة التي يعيشها الوطن؟
قبل تقييمي للعملية التعليمية والتربوية بالمحافظة يجب أن نقيم العملية التعليمية على مستوى اليمن لأن العملية التعليمية من الركائز الأساسية لنجاح هذا المجتمع من عدمه؛ لذا أولت المجتمعات الإنسانية على مر العصور وكل بحسب طاقاته وإمكاناته اهتماماً بالغ الأهمية بالتعليم فسخرت لذلك الجهود و الأموال في سبيل الارتقاء بتعليم أفراد المجتمع.
وتعتبر اليمن من أكثر الدول العربية إنفاقاً على التعليم ولكن السؤال هل حققت الأهداف المرسومة؟! هل وصلت إلى مجتمع متعلم يعي قيمة العلم وأهميته لحياة الفرد والجماعة؟! إن التعليم في أبين يعتبر جزءاً لا يتجزأ من منظومة التعليم في اليمن؛ إذ تعتبر هذه المحافظة خاصة مديرياتها الريفية التي عانت خلال العقود الماضية من شحة الإمكانيات وعدم توفر الكادر التربوي المؤهل علمياً من أبنائها فالتعليم في مدارس محافظة أبين لا يختلف عن التعليم في المحافظات الأخرى، ونحن لا ننكر أن المستوى العام للتعليم متدن، ولكن هناك عوامل عدة أدت إلى تدني مستوى التعليم في مدراسنا.. ومن أبرز تلك العوامل التي أدت إلى تدني مستوى التعليم في مدارسنا بالمحافظة عدم توفر الكادر التربوي المؤهل كمعلم صف وعدم توفير معايير معينة في توظيف الخريجين كمعلمين، وأيضاً غياب دور الأسرة وعدم توفر الدعم المادي المخصص للتوجيه الفني بالمحافظة ومكاتب التربية في المديريات ومن أبرز المظاهر التي يدركها الجميع موجودة في المنهج المدرسي الذي يعجز كثير من أولياء الأمور عن تدريس أبنائهم في المنزل، بل هناك مناهج ودروس يعجز حتى المدرسون عن تدريسها من صف لآخر نظراً للاختلاف.
مشكلة التعليم العام
^.. ما أبرز المعوقات التي يواجهها التعليم العام بأبين؟
ضعف الكفاءات والمهارات التدريسية المطلوبة في التعليم الأساسي والثانوي، ولكن وزارة التربية والتعليم ممثلة بقطاع التدريب والتأهيل وضعف خطة عامة لمعالجة هذه المشكلة وعلى ضوء خطة الوزارة، عملنا في مكتب التربية والتعليم بأبين خطة سنوية يتم من خلالها رفع القدرات المؤسسية والكفاءات الداخلية للإدارات التربوية بالمحافظة وهذه المهمة تضع أمامنا أولويتين هما:
1 تحسين مهنية المعلمين من خلال رفع كفاءاتهم ومهاراتهم لتلبي حاجة التعليم في المرحلة الأساسية وهذه الأولوية تواجه مشاكل رئيسية هي:
ضعف دور التوجيه الفني وعدم توافق التعليم والمنهج في البيئة المحلية، حيث إنه في خططنا السنوية تم معالجة ثلاث مشاكل، ولم يتم معالجة المشكلة المتعلقة بالمنهج باعتبارها مركزية.
حسب الخطة التنفيذية السنوية للعام الدراسي 2010م 2011م، سيتم تدريب 1424 معلماً من 13 الجزء الثالث وتدريب 462 معلماً للصفوف 13 للجزء الثالث استكمال وتدريب 354 معلماً في اللغة العربية للصفوف 94 للجزء الثاني و337 من معلمي القرآن الكريم والتربية الإسلامية للصفوف 49 الجزء الثاني و450 من معلمي اللغة الإنجليزية للصفوف 79 الجزء الثاني.
ومن ضمن الخطة المركزية للتدريب والتأهيل سيتم تدريب وكلاء ومدراء المدارس الأساسية لعدد “24” الجزء الثالث كما سيتم استقطاب”150” موجهاً لتغطية النقص في فرق التوجيه وتدريب “50” موجهاً على كيفية متابعة وتقييم عملية تدريب المعلمين وتدريب “72” موجهاً في مجال الأساليب الحديثة لعل التوجيه الفني وكذا تدريب كثيرين من الكوادر والقيادات الإدارية الحديثة والتخطيط والإحصاء.
التقييم المستمر
^.. ما تفسيركم لتدني مستوى التعليم في المحافظة؟
فهم تدني مستوى التعليم في المحافظة خاصة وفي اليمن عامة يتطلب فهم المسؤولية عن هذا القطاع لوظائفهم ودورهم الاجتماعي.
إن التقديم المستمر لنوعية التعليم المقدم للمتعلم بكل ما يحتويه من أنشطة وبرامج هي مهمة ملازمة للعملية التعليمية في مراحل العام حيث تهدف إلى صنع إنسان مؤمن بربه ودينه ووطنه ومجتمعه إنها تهدف إلى إحداث تغيير في سلوك هذا المعلم بما يساهم في تحقيق الهدف الأساسي للتعليم في اليمن وكمساهمة فعلية لتحسين التعليم في محافظة أبين ولتحسين المشكلات والأسباب المعوقة لتطبيق الأسس الصحية للتعليم ورأينا عند نزولنا إلى مدارس مديريات المحافظة ومنها كمرحلة أولى مديريات الوضيع زنجبار أحور مودية خنفر لودر من خلال الجلوس مع فئات مختلفة مع المجتمع وخاصة وجهات نظر تلك الفئات كالمدراء والمعلمين والموجهين وأولياء الأمور للطلاب أمام المسؤولية الهادفة إلى تطوير التعليم في المحافظة ومن خلال ذلك أدعو المجتمع وفعالياته السياسية والمدنية كافة إلى الوقوف عند هذه القضية مستوى وقفة جادة، علينا أن نطالب وبصوت مسموع إعادة بناء التعليم في هذه المحافظة وأن يجري حوار حول الأزمة الراهنة؟!
^.. ماذا تريد أن تربي وأي مواطن تريد؟
قال تعالى {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} صدق الله العظيم
كما أن أسباب تدني مستوى التعليم عديدة، منها:
ضعف الإدارة التربوية في بعض المديريات.
تفشي ظاهرة تفريغ المعلمين والتوزيع العشوائي للمعلمين على المدارس.
ضعف الدور الرقابي لمكاتب التربية في بعض المديريات.
ارتفاع نسبة الغش بين الطلاب.
عدم كفاءة بعض مدراء المدارس للقيادة المدرسية.
غياب تام للموجهين الفنيين في المدرسة والمديرية والمحافظة.
ضعف دور الأسرة في متابعة أبنائهم وتعاملهم مع المدرسة.
ضعف تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على المعلم والمتعلم.
قلة الاستفادة من الدورات التأهيلية للمعلمين مجمل تلك الأسباب ما يخص تدني مستوى التعليم من جهة نظر المعلمين.
كما أن هناك عوامل مؤدية إلى التدني في محور الكتاب المدرسي ودليل المعلم نذكر منها:
كثافة المنهج وعدم ملاءمته للخطة الدراسية المقررة.
قصور دليل المعلم في شرح موضوعات الكتاب بشكل عام.
عدم ملاءمة محتوى الكتاب "المستوى المعرفي" للطالب وافتقار الكثير من المدارس لدليل المعلم.
والعامل المهم في هذا التدني هو نقص المعلمين بسبب التفريغ لعدد كبير من المعلمين فهناك أصحاب محلات تجارية أو سائق أجرة أو مغترب أو .. أو ..
منتدى تربوي
^.. ما الحل لهذه المشكلة من قبل المكتب وخاصة تدني التعليم ونقص المعلمين؟
نحن الآن المنتدى التربوي بأبين وبالتنسيق مع المختصين في مكتب التربية سنعقد ورشة عمل حول تقييم العملية التعليمية للعام الدراسي المنصرم بحضور إدارات مدرسين وموجهين ومجالس آباء ومجالس محلية وسلطة محلية بالمحافظة ومن خلالها سنقيم العملية التعليمية ومحورها الأساسي إلا أن هذا المحور في المحافظة ظل ومازال يعاني العديد من الصعوبات والعوائق ويمكن إيجازها في الآتي:
وجود كمّ من المعلمين، وليس نوعا من ذوي المؤهلات الدنيا، خصوصاً من تم نقلهم من المؤسسات الأخرى للعمل في مجال التربية والتعليم بسبب الأحداث السياسية.
ظاهرة تفريغ المعلمين وبدون سبب حيث إنه لايوجد في قاموس التربية والتعليم معلم مفرغ لايعمل!
والأدهى من ذلك أن المعلم الذي لايعمل يدفع مبالغ مالية لانعلم إلى أين نذهب!
وهؤلاء المعلمون المفرغون ترفع أسماؤهم في التقارير الشهرية ولاتتخذ ضدهم عقوبة واتضح ذلك خلال نزولنا الميداني إلى مدارس بعض المديريات لتفقد سير العملية التربوية والتعليمية فيها، حيث وجدنا أن هناك أكثر من معلم لايعلم وبدون سبب فنجد أن كثيرا من المعلمين والمعلمات المفرغين يزاولون أعمالاً خاصة وبعض منهم غير موجود داخل الوطن!
ضعف في مخرجات إعداد المعلم وعدم مواكبة برامجها التعليمية للطرق والأساليب الحديثة في التعليم.
التوزيع العشوائي للمعلمين على المدارس، حيث نجد في بعض المدارس في محافظاتها وفي كشف المرتبات عدداً كبيراً جداً يمكن أن يغطي أكثر من مدرسة ومدارس أخرى لديها نقص كبير.
صحيح أنه يوجد نقص في المعلمات وخاصة في المديريات النائية والبعيدة مثل سرار سباح، وجيشان المحفد.
عموماً فقد بلغ إجمالي المعلمين في مراحل التعليم العام أساسي ثانوي أكثر من “12000” معلم ومعلمة منهم نسبة 35% من المجموعات معلمات حتى نهاية العام الماضي 2010م.
ومن خلال الإحصائيات تبين لنا مدى حجم الحاجة الملحة لعدد من المديريات إلى المعلمات لمدارسها حيث يظهر فيها وبشكل واضح معدل النقص في عدد المعلمات في المديريات الأخرى.
تحديات تواجه العملية التعليمية
^.. ماهي أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية بالمحافظة؟
تدني المستوى التعليمي في أغلب مدارس المحافظة وذكرناها سلفاً، وتدني المستوى المعيشي وعدم استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وضعف مشاركة المجتمع والعادات والتقاليد السلبية وتدني وعي المجتمع تجاه تعليم الفتاة وخاصة المناطق النائية.
ثانياً المدارس والمبنى المدرسي وتشير إحصائيات العام الدراسي 2009م 2010م إلى أن عدد مدارس التعليم العام ورياض أطفال أساسي وثانوي قد بلغ “461” مدرسة يدرس بها “104.171” طالبا وطالبة منها “389” أساسي و”40” مدرسة ثانوي، وكذا “27” أساسي وثانوي لتعليم البنات و41 روضة أطفال، كما يوجد من بين تلك المدارس “30” مدرسة بدون مبنى مدرسي من إجمالي مدارس التعليم الأساسي.
ومن خلال الكثافة الطلابية ونظام تشغيل المدرسة بفترتين صباحية وبعد الظهيرة أو بسبب التباعد الجغرافي في المديريات الريفية ووجود مناطق نشأت بالسكان مؤخراً فإن الحاجة ماسة إلى زيادة التوسع في المبنى المدرسي سواء في الريف أو الحضر حيث يوجد الازدحام السكاني وزيادة الطلب على التعليم.
وهناك مسألة هامة تقف أمام التوسع في المبنى المدرسي، وهي عدم توفر الأراضي وشحتها في المناطق الحضرية وأصبح التوسع على حساب المساحة المدرسية يمارس فيها الطلاب نشاطهم المدرسي.
كما أن بعض المدارس القديمة أو المشيدة حديثاً تفتقر للخدمات الضرورية مثل الأسوار وغرف الإدارة وغرف هيئة التدريس والمختبرات والمستودعات والحمامات وغرف الأنشطة والتأثيث المناسب وإدخال الخدمات الهاتفية والكهربائية، وذلك لتحسين قدراتها المؤسسية وتمكينها من تأدية رسالتها التعليمية والتربوية على الوجه الأكمل، ناهيك عن عدم توفر الموازنات التشغيلية لهذه المدارس.
تعليم فالفتاة
وبالنسبة لإقبال الفتيات على التعليم في أبين تحدث عن ذلك المدير العام قائلاً:
من خلال متابعتنا وتقييمنا المستمر الشهري والسنوي الخاص بطلاب مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي على مستوى مديريات المحافظة يثبت لنا أن معدل التحاق الفتاة بالتعليم يزداد انخفاضاً في الريف، وخاصة كلما ارتفعت الفتاة تعليمياً في الصفوف الدراسية العليا من المرحلة الأساسية والثانوية وبالعودة إلى التقارير السابقة نجد أن مؤشرات التحاق الفتاة ونسبة مشاركتها في التعليم في تناقص مستمر ومن خلال دراسة المؤشرات نجد أن معدل مشاركة الفتاة تزداد انخفاضاً وبالتدريج من الصف الرابع إلى الصف السادس وما فوق. وهذا يعني أن معظم الفتيات الملتحقات يتسربن ويتركن التعليم قبل الانتهاء من المرحلة الأساسية، وهن مازلن في المرحلة الابتدائية ولم يحصلن على تعليم كان يضمن عدم عودتهن إلى الأمية.. ويرجع التدني المستمر لالتحاق الفتاة بالتعليم في المحافظة إلى عدة صعوبات وتحديات ومشاكل أهمها:
الموقف السلبي للمجتمع تجاه تعليم الفتاة.
العادات والتقاليد والزواج المبكر للفتاة.
التعليم المختلط.
نقص في المبنى المدرسي، وعدم وجود مدارس خاصة بتعليم الفتاة في الريف.
قلة المعلمات في الريف.
الاستراتيجية الوطنية
^.. ماذا عن مشروع المسار السريع لتحسين وتطوير نوعية التعليم بأبين؟
مشروع تطوير التعليم الأساسي الذي بدأ العمل به في مطلع 2006م 2010م حقق إنجازات كبيرة في محافظة أبين لايستطيع أحد ينكر الإنجازات التي حققتها الإستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي التي تبنتها وزارة التربية والتعليم في محافظات الجمهورية، ومنها مدارس محافظة أبين منذ عام 2006م وقد استفادت مدارس أبين من هذا المشروع العظيم في دعم ورفد مدارسنا بالمختبرات العلمية والوسائل التعليمية في مدارس زنجبار والمحفد وأحور ورصد ومودية ولودر وخنفر وكان لهذا المشروع الفضل الكبير في تخفيف الزحام في بعض المدن الكبيرة مثل لودر والوضيع وخنفر ومودية وغيرها.. خلال التوسعة الصفية والمشروعات الجديدة.
الحد من تسرب الفتيات من المدارس من خلال بناء مدارس في أماكن التجمعات السكانية، إضافة إلى دعم العديد من الطلاب والطالبات بالحقيبة المدرسية.
كما أسهم المشروع في إقامة الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين والمعلمات والمربين والأثر الجيد في تحسين أدائهم وتنويع طرائقهم في التدريس واستخدام مصادر التعليم بشكل جيد، كما أسهم في بناء وإضافة صفوف دراسية في أغلب مدارس المحافظة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.