طريقة الاختيارات التي يتبعها مدرب المنتخب الوطني للشباب محمد البلوشي وأسلوب الأستبعاد الذي قام به امس الاول بحق عدد من ابرز اللاعبين في المنتخب الشاب امثال خالد السهمي -لاعب نادي 22 مايو واحد نجوم المنتخب في التصفيات الآسيوية نحو التأهل والتي شارك فيها منتخب الشباب نهاية العام الماضي في الصين وخرج على إثرها ونجم الحراسة الموهوب -عمر عبدالعزيز -حارس أهلي تعز وبليط -شعب صنعاء واكرم العبدلي والرائع -رياض سلطان -اهلي تعز اضافة إلى جهاد اليماني دون الوقوف على امكانياتهم الفنية يعد اجحافاً كبيراً بحقهم وربما تؤثر مثل هذه التصرفات في مسيرة المنتخب خاصة في ظل عدم تواجد مساعد مدرب المنتخب -محمد سالم الزريقي لأسباب تتعلق بضرورة توقيعه عقداً مع الاتحاد العام لكرة القدم لمعرفة ماله وما عليه ويبدو ان الزريقي لن يتواجد مع المنتخب اطلاقا في ظل هذه الظروف واستمرراً لتلك المهازل جاء تعيين -محمد الحبيشي -ادارياً للمنتخب بحكم انه شخص مطيع وناقل مميز للأخبار. الانباء المتواترة من اروقة الاتحاد تشير الى ان المدرب العماني “ البلوشي “ ييمارس مهمته التدريبية كمدرب لمنتخب الشباب مقابل أجر مادي يتقاضاه من الاتحاد العماني لكرة القدم في اطار علاقات التعاون بين الاتحادين اليمني والعماني لكن ومع تواضع امكانياته وفقاً لما افرزته الايام الفائتة التي تولى فيها مهمة الاشراف الفني على المنتخب الوطني للشباب ينبغي القول ان المنتخب يفترض الا يكون حقلاً للتجارب وهذا الأمر يجب ان يعاد دراسته وتقييمه من قبل اتحاد الكرة قبل الخوض في اي استحقاقات خارجية قادمة.