للإنسان أحاسيسه العميقة وله مشاعره الدافقة ...لكن كيف يستشعر بها وأين يضعها ؟ّ! سؤال يجيب عنه فن كبير يحمل أحاسيس رنانة ويشدو بمشاعر فائقة إنه الفن الإنشادي ، البحر الذي ترسو على شطآنه نغمات بريق يريح النفس ويشرح الصدر لسماع أبيات مموسقة يصدح بها فنان إنشادي متألق ..ولأننا في اليمن نملك الكثير من هؤلاء الفنانين كان لنا هذا اللقاء مع صاحب الصوت الشجي المنشد أبو بكر الزكري... من أنت أيها المتألق ؟ - أبو بكر عبد الدائم محمد الزكري من مواليد 1991م خريج ثانوية تجارية أحب الفن الإنشادي والغنائي . كيف بدأت مشوارك الفني ؟ - كانت بدايتي استماعي لعدد من المنشدين والمطربين وأستمتع بأصواتهم وأشعر بعد حين إني اردد مثلهم واكتشفت هذه الموهبة والحمد لله وبعد ذلك بدأت بالغناء بالملتقيات الشبابية التي تجمعنا في الحارات. أبو بكر من هم الفنانون الذين تأثرت بهم ؟ - نعم أنا متأثر بالفنان الكبير صوت اليمن الصداح الأستاذ أبو بكر سالم بلفقيه ، حقيقةً هو مدرسة رائعة بالفن الغنائي كذلك المنشد الكبير رائد الأنشودة الإسلامية أبو الجود. هل لك مشاركات مع فرق أعراس أو مدرسية ؟ - في الحقيقة لا ، لم أشارك في أي فعالية سواء أعراس أو مناسبات علمية بالرغم من العروض التي عرضت علي. وما السبب الذي لم يدعك تشارك؟ - ما أجمل المرء أن يعد نفسه ويتمكن من أدائه حتى بعد ذلك يظهر على الملأ بصورة مشرفة. هل تظن ومع كل هذا الأداء والصوت الجميل الذي تطرب به أصدقاء حارتك ومن حولك لا يكفي لأن تظهر إلى عامة الناس؟ - يضحك...نعم يا عزيزي أنا أريد أن أظهر بمستوي أقوى مما أنا عليه ليصبح بعد ذلك عملي متألقًا.. كيف ترى مستقبل اليمن الغنائي والإنشادي؟ - اليمن غزيرة بالمواهب الإنشادية والغنائية وهناك العديد من الموهوبين في هذين المجالين ، فأراه مستقبلاً متألقا ومتميزًا كما عهدناه والآن كذلك يجد له قبولاً جدًا في أوساط المجتمع من داعمين ومستمعين. كلمة أخيرة تود قولها ؟ - نعم أقول الفن دائما أسطورة يعبر بها الفنان عن مكنونه ومكنون غيره فلا نهمل الفن ولا بد أن نمنحه حقه من الاهتمام.