أعربت (منظمة المؤتمر الإسلامي) أمس عن أسفها لعدم تضمين بيان مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أية إشارة إلى حرق نسخة من المصحف الشريف في ولاية فلوريدا الأمريكية هذا العام. وقال سفير باكستان زامير أكرم متحدثاً باسم المنظمة في جلسة افتتاح الدورة ال17 لمجلس حقوق الإنسان “ان مثل هذه الأعمال تحرض على الكراهية ووصم الدين” مشيراً إلى ان تزايد التمييز على أساس الدين حقيقة لا ينبغي تجاهلها بل ينبغي ان تظل أولوية عالية في عمل المفوضة السامية. وأوضح أكرم رفض المنظمة أن تكون الديمقراطية والحرية والعدالة وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية محمية بشكل انتقائي مشدداً على ان نهضة الشعوب الإسلامية الآن تعني رفضها مبدأ ازدواجية المعايير. وشددت منظمة المؤتمر الإسلامي على ضرورة تجديد آليات العمل بمجلس حقوق الإنسان بما يتوافق مع تزايد الانتهاكات حول العالم وفي العديد من المجالات. وفي الوقت ذاته أعربت المنظمة عن امتنانها لرصد المفوضة السامية لحقوق الإنسان عدداً من الإيجابيات التي تحققت في بعض الدول الأعضاء بالمنظمة, مؤكدة ان كل تطوير في مجال حقوق الإنسان يصب أيضاً في مسار التنمية.