شيّع الوطن أمس جثامين شهداء الواجب من أفراد قوات الأمن المركزي وأفراد شرطة النجدة المساعد عبدالحبيب صالح الجبرني، والمساعد ناصر أحمد حزام المرهبي، والمساعد علي أحمد العطار، والرقيب ابراهيم محسن الجماعي، والرقيب اسحاق حسين ناصر، والرقيب محمد حسين جسار والرقيب منصور أحمد الشيخ، والرقيب صالح محمد الفيشي، والعريف محمد عبدالرحمن الكبسي، والعريف طه أحمد الغولي، والعريف توفيق علي الآنسي، والعريف عبده علي هاجر إلى مقبرة الشهداء في أمانة العاصمة والذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في ترسيخ أمن واستقرار الوطن وحماية المؤسسات العامة إثر تصدّيهم لعصابة أولاد الأحمر الإجرامية. وخلال التشييع الذي تقدّمه نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون العمليات اللواء الركن علي محمد صلاح ووكيل وزارة الداخلية لقطاعالشرطة واللواء عبدالرحمن البروي والشيخ علي سنان الغولي ندّدت واستنكرت الجموع الغفيرة من المواطنين والشخصيات السياسية والاجتماعية الأعمال التخريبية والإجرامية الغادرة والجبانة التي خطط لها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة ومن معهم من المخربين الخارجين عن النظام والقانون في استهدافهم المؤسسات العامة والمواطنين الأبرياء العزّل في حي الحصبة ورجال الأمن والقوات المسلحة. وطالب المشيعون القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وأبناء الوطن الشرفاء بالتصدي ومجابهة هؤلاء الجناة ومواجهة تلك الأعمال الإجرامية التي لا يقرّها الدين الإسلامي الحنيف وتنبذها الأعراف والقوانين النافذة. وقد جرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشهداء بأمانة العاصمة, وحملت جثامينهم الطاهرة التي لفّت بالعلم الجمهوري تتقدمها وحدات رمزية من القوات المسلحة والأمن الذين ساروا في مقدمة الموكب الجنائزي. شارك في التشييع عدد من قيادات قوات الأمن المركزي وشرطة النجدة وعدد من القيادات العسكرية.