غزة سبأ استؤنف العمل صباح أمس الأربعاء في معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة ومصر في كلا الاتجاهين بعد 4 أيام من إغلاقه من الجانب الفلسطيني، احتجاجاً على آلية العمل به من قبل الجانب المصري. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الجانب المصري أبلغ الحكومة المقالة بالآلية الجديدة للعمل بمعبر رفح جنوب قطاع غزة، فقد تم الاتفاق على أن يتم السفر كل يوم بمعدل 550 مسافراً، ورفض الجانب المصري الطلب الفلسطيني بسفر 700 مسافر يومياً، وكذلك الالتزام بالوقت المحدد لعمل المعبر كما هو في الاتفاق من 9 صباحاً حتى 5 مساءً. وقال:«يتم من قبل الجانب المصري إيضاح ما يختص بالمراجعين بشكل يومي حسب الطلب من قبل الجانب الفلسطيني، كما سيتم تجهيز ملف التنسيقات المصرية وتسليمه لهيئة المعابر في قطاع غزة قبل أسبوع، وإدخال الحافلات سيكون حسب الحركة داخل المعبر يومياً».. وكان المقدم أيوب أبو شعر - مدير معبر رفح البري بالحكومة المقالة أوضح في تصريحات صحفية أن فتح المعبر جاء بعد اتفاق مع الجانب المصري يلتزم به الطرفان، موضحا أن السفر سيكون اليوم للكشوفات المسجلة يوم الخميس 2/6/2011 والسبت 4/6/2011.. مضيفاً : إنه سيتم الإعلان كل يوم عن الكشوفات التي سيسمح بسفرها عبر موقع وزارة الداخلية المقالة.. وكان أبو شعر أعلن الأحد الماضي أن العمل معلق في المعبر احتجاجاً على إغلاق السلطات المصرية المعبر فجأة السبت الماضي ومنع دخول حافلات المسافرين إلى الصالة المصرية بدون إبداء الأسباب أو إبلاغ الجانب الفلسطيني. وأعادت مصر فتح المعبر قبل عشرة أيام بشكل دائم أمام فلسطينيي قطاع غزة بعد أن أدخلت تحسينات عديدة منها السماح للذكور دون ال18 عاماً وفوق سن ال40 وجميع النساء والمرضى والطلبة الدارسين في جامعات مصرية بدخول مصر دون الحصول على تأشيرة دخول أو تنسيق مسبق.