أعادت السلطات المصرية أمس فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة جزئيًا.ويخصص السفر عبر المعبر للحالات الإنسانية من المرضى وأصحاب الإقامات الخارجية والطلبة، على أن يستمر العمل فيه حتى يوم الاثنين المقبل، ويشهد معبر رفح الذي يعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الفائت، وقالت سلطات حماس: إن المعبر أغلق لمدة 38 يومًا خلال الثلاثة شهور الماضية، فيما تراجع أعداد المسافرين من خلاله من 1200 مسافر إلى أقل من 300 يوميا، وعرضت حكومة حماس المقالة نهاية الأسبوع الماضي، استعدادها لدراسة أي آلية يتم تقديمها بهدف فتح معبر رفح شرط أن لا تتضمن أي تحكم إسرائيلي فيه، على الصعيد نفسه قامت سلطات مطار القاهرة أمس بترحيل 42 فلسطينيًا من أهالي غزة وصلوا من الخارج لدخول القطاع عن طريق منفذ رفح البرى، وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة: إنه تم تسليم الفلسطينيين لمندوب السفارة الفلسطينية لدى مصر حيث تم ترحيلهم وسط مأمورية إلى منفذ رفح البري بينما يتم إنتظار مجموعة من الفلسطينيين قادمين من غزة للسفر إلى خارج مصر على عدد من الرحلات الدولية حيث تم إعداد لجنة من الجوازات لمساعدتهم فى إنهاء إجراءات سفرهم، وحسب المصادر سيتم مواصلة استقبال الفلسطينيين من أهالي غزة يومي الأحد والإثنين خاصة الطلبة والحالات الإنسانية بينما يتم سفر حجاج غزة يومي الأربعاء والخميس القادمين في إطار الإتفاق بين السلطات المصرية والفلسطينية. من جهة أخرى أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقتل أحد عناصرها في خان يونس جنوب قطاع غزة، وذكرت الكتائب في بيان مقتضب، أن القتيل البالغ 21 عامًا قضى في "مهمة جهادية" لم توضح طبيعتها.